كتب- محمدطلعت
دائما ما نرى مجموعة من الشباب على مواقع التواصل الآجتماعى “فيس بوك وتويتر” يدعوا لثورات وتحريضات ضد الدولة، تحت مسمى ثورة الفقراء وثورة الجياع ..طب بالذمة اسأل نفسك أيها القارئ المحترم هل يوجد جائع على كوكب الآرض لا يملك طعام يومه لديه وقت ان يجلس خلف شاشات الكمبيوتر ويدعوا لثورات هل يعقل هذا!!
الحقيقة الكاملة التى تعلمها فئة الآكثر وطنية فى مصر بأن من وراء هذه الثورات والتحريضات هى الجماعات المتطرفة مثل جماعة الآخوان المسلميين و6 ابريل وغيرها من تلك الجماعات التى لا تساوى “مثلا ما بعوضة فما فوقها” فهؤلاء الجماعات لا هدف لها سوى إغراق البلاد فى بحور الفوضى وزرع الآرهابيين فى طولها وعرضها..
المتأمل فى مشهد الدول العربية جميعا يجد بأن هؤلاء الجماعات يرفعون شعار لا بديل عن التخريب والتدمير وزرع الآرهاب فى البلاد فالحال بدأ من العراق بعد غزوها ومن ثم سوريا ثم مصر إنتهاءا بليبيا واليمن.
وبأختصار عزيزى القارئ المحترم ومن غير ممارسة اى ضغط عليك من أشخاص أو جماعات أو حركات فأن من يدعوا لثورة ما هما إلا نشطاء “السبوبة” وجماعة الآخوان وغيرها من الجماعات الخفية ولكن نحن نقول لهم “اللى عنده دم احسن من اللى عنده وظيفة” فرص العمل كثيرة جدا فى مصر واتخذوا من السوريين قدوة ومثالا حى تحتذوا به فقد جاءوا إلى مصر “يا مولا كما خلقتنى” ولم يبحثوا عن وظائف حكومية، واستطاعوا النجاح فى وقت قصير واتركوا الغلابة فهم أبناء هذا الوطن الحقيقيون ..وأن الغلابة ليس لهم ضمانات ولا دعم ولا أمان سوى الدولة وحدها فقط ولن يستطيع أحد توفير تلك السبل لهم سوى وطنهم “مصر