كتبت : فاطمة مجدي.
على الرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصانا بسابع جار إلا أن خلافات الجيرة مازالت مستمرة وفى تزايد ملحوظ لا يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما أصبحنا نعيش فى مجتمع يعانى من قله الرحمة وأصبح سفك الدماء ،وقتل الأبرياء عادة ليست بالشيء الغريب خاصة فى ظل وجود المجرمين ،والبلطجية المتواجدين فى الشارع المصري.
فهذا محمود الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد أن قام بلطجي بسكب بنزين عليه وإشعال النيران فى جسده فقد خيم الحزن على أهالي قرية الدايدامون التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية بعد علمهم بهذه الواقعة .
والتي بدأت عندما تلقى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية إخطار من اللواء هشام خطاب مدير البحث الجنائي يفيد بلاغا بوفاة شاب يدعى محمود فندود عشماوي البالغ من العمر 26 عاما متأثرا بإصابته بحروق متفرقة في جسده أثر قيام أحد البلطجية بقرية الدايدامون ويدعى أشرف طوبار بالتعدي على الشاب وإلقاء البنزين عليه ثم إشعال النيران به وبشقيقه الذي تعافى .
وذلك بسبب خلافات الجيرة ولهو الأطفال مما أدى لوفاته حيث نجح المقدم مصطفى عرفة رئيس مباحث مركز فاقوس فى إلقاء القبض على المتهم وقد تحرر المحضر اللازم بالواقعة وجاري التحقيقات.