تقرير : شيماء العدل
استغاث أهالى قرية كفر الشيخ هلال التابعة للوحدة المحلية بقرية هلا مركز ميت غمر فى محافظة الدقهلية من الظلام الدامس الذى يخيم على مقابر القرية وتحويلها لمقلب قمامة ووكر للمخدرات وممارسي أعمال الرزيلة التي يتخدون منها مأوي لهم .
قال أحمد أبو العلا أحد سكان القرية نعاني من إنتشار الظلام بمدخل القرية وضعف الكهرباء وعدم وجود اى إضاءة بعواميد الإنارة ،مطالبا المسئولين بضرورة توفير الإنارة اللازمة لمدخل القرية ، مشيرا إلى عدم تمكنهم من تشييع الجنازات ليلا لعدم وجود إنارة ، وأن الأهالى يعانون خلال سيرهم فى طريق المقابر وقت تشييع الجنازات ليلا .
وأشار الشيخ محمد الدمرداش شمس الدين امام وخطيب بوزارة الأوقاف أنهم لم يتمكنوا من تشييع الجنازات ليلا لعدم وجود إنارة ولأنهم يعانوا من ضعف الكهرباء بالقرية ووجود بعض كبلات كهرباء عارية والتى تتدلى على الطريق وقريبة لمستقلي السيارات وتمثل كارثة على حياة الاطفال واهالى القرية ، قائلا محتاجين إنارة المقابر ورفع أى مخلفات قمامة بمدخلها حفاظا على حرمة الموتى .
وأكد محمود حسن المهدى أحد أبناء القرية ومقيم كفر الشيخ ويزور القرية فى المناسبات أنه ليس هناك اهتمام بالمقابر وأن الوضع لا يسر مشيرا أنه حضر منذ شهر لحالة وفاة ووجدنا المقابر في حالة يرثي لها ، ولايوجد بها اهتمام نهائى وأصبحت المقابر مرتعا ومقرا للخارجين عن القانون .
وأكد الأهالي أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى التى تطالب بإنارة المقابر والحفاظ على حرمة الموتى والحد من أعمال الرزيلة بها.
فيما أوضح وائل السعدنى رئيس الوحدة المحلية لقرية هلا التابعة لمركز ميت غمر والتى تضم تحت إشرافها قرية كفر الشيخ هلال أنه يتم رفع القمامة من مدخل المقابر يوميا ، مشيرا إلى أن الإنارة بمقابر كفر الشيخ هلال حظت بتغير للسلوك وزيادة القدرة للأسلاك من 35 إلى 50 وأن الأيام القادمة ستشهد تدعيم لزيادة الكشافات .
وأكد السعدني أن المقابر بجميع القرى التابعة للوحدة المحلية لها كل الاهتمام وسيتم رفع كفائتها جميعا بالتعاون مع رجال المجتمع المدنى للحفاظ علي حرمة الموتي .