كتب : اسلام نبيل
أزمة جديدة طرأت علي الساحة الرياضية بين قطبي الكرة المصرية الاهلي والزمالك بسبب أعلان الكاف عن اعادة لقاء الزمالك وجينيراسون فوت السنغالي يوم 24 اكتوبر الجاري حيث أكد مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أن فريقه لن يواجه الأهلي قبل مواجهة فريق جينيراسيون فوت بطل السنغال، بعد قرار لجنة المسابقات بالاتحاد الأفريقي بإعادة المباراة خلال الشهر الجارى. وقال رئيس الزمالك “لو السماء انطبقت على الأرض لن أواجه الأهلى قبل مباراة الفريق السنغالى، ومش هلعب ماتش الأهلى قبل الماتش ده ولو حكمت سأنسحب من الدورى”.
وجاء رد النادي الاهلي علي تصريح رئيس الزمالك برفض النادى تأجيل مباراة الزمالك المُقرر لها 19 أكتوبر الجاري في الجولة الرابعة للدوري الممتاز، وشدد مسئولو القلعة الحمراء على ضرورة إقامة اللقاء في الموعد المُتفق عليه منذ انطلاق المسابقة قبل عدة اسابيع.
وعلق سيد عبد الحفيظ علي ذلك نصآ أن لوائح المسابقة في مصر معروفة وواضحة إن كنت ستلعب مباراة إفريقية في مصر ففارق الأيام بينها وبين لقاء في الدوري 4 أيام، أما إن كنت ستسافر للخارج فالفارق سيكون 5 أيام.
فكيف سيدير الاتحاد المصري المؤقت برئاسة عمرو الجنايني تلك الازمة وخاصة بعدما توعد الجنايني بعدم تأجيل اي لقاء وتطبيق مواعيد جدول الدوري من بدايته لنهايته ؟