كتبت إيمان أمين
منظومة الفشل ضربت بجذورها في مديريات التعليم المختلفة بالمحافظات، ولم تقتصر علي المدارس الحكومية بل امتدت الي المدارس الخاصة، فمدرسة السيدة خديجه الاسلامية الخاصة بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أسوء نموذج للمدارس الخاصة وما اكثر النماذج السيئه في بلدنا نظرا لعدم الاهتمام الشديد بالمنظومة التعليمية بالدقهلية،
حيث استقبلت المدرسة طلابها بمباني متهالكه _غير لائق ان يطلق عليه اسم مدرسة _وفصول مزدحمة وجدران واسقف خشبية توشك علي السقوط، ومقاعد ممتلئه بالتراب، سبورات قديمة لاتعرف تطويرا او صيانة، انها ليست مواقع لاستقبال طلاب واتمام عملية تعليمية، مدرسة عندما نراها نأسف لوجود مثل هذه الاماكن ونأسف لوجود مثل هذه الأماكن ونأسف لاننا لا نجد أي نوع من الاهتمام او الرقابة،
الكثير من الطلبة وأولياء الأمور يستنجدون بمن يمكنه مد يد العون لهم لاصلاح هذا الأمر ومعاقبة المسئولين الجشعين الذين ليس لهم الا تكديس الأموال،
قال أ. أحد أولياء الأمور بالمدرسة “ارحمونا من اداره جمعيه المحافظه على القران الكريم وبالتحديد مدرسه السيده خديجه الاسلاميه، نحن أولياء أمور نستغيث حيث ان مصاريف المدرسه تبدء من ٣٥٠٠ جنيه ولايوجد اى رعايه داخل المدرسه رغم انها مدرسه خاصه،
ديسكات الأطفال يخرج منها المسامير وتتسبب في جروح لبعض الاطفال،
الكهرباء تنقطع باستمرار، لعدم شحن كارت الكهرباء، بالاضافة الي وجود ورشه لصيانه الأتوبيسات داخل المدرسه وتحول فناء المدرسه الى جراج،
اما عن أتوبيسات المدرسه فالأطفال يجلسون على سلم الأتوبيسات لايوجد اى وسائل من الأمان داخل المدرسه،
بالاضافة الي ما يتلفظ به المدرسون من أسوء الألفاظ ، كما يوجد بها كثير من الحشرات مثل الصراصير والابراص ،
من الأخر كل همهم جمع الفلوس فقط ”
وأضافت الاستاذه أ.م ” ان الفصول تعاني كثافة طلابية، والحمامات تعاني من عدم صيانتها منذ أكثر من 10 سنوات، موضحة أن أولياء الأمور توجهوا بشكوى لادارة المدرسة والتي حولتها بدورها لمديرية التربية والتعليم، اضافة الي ان الادارة أبلغت بعدم توافر سيولة مالية للصيانة وأمام المدرسة وأكواما من القمامه منتشره بمحيط المدرسة عن أخره تنبعث منها رائحه كريهه والباعه الجائلين علي مداخلها،
واضاف الاستاذ س.ا ان عدد من أولياء الأمور ابلغوا المسئولين ووكيل وزارة التربية والتعليم ومدير هيئة الأبنية التعليمية، بمدي الإهمال والتقصير، وسوء حالة مبني المدرسة ووجود العديد من الشروخ بجميع الجدران وتآكل الأعمدة، مما يهدد حياة أبنائهم خوفا من دخول فصل الشتاء مما قد يؤدي الي كارثه،
وقد اشتكى الكثيرين من أولياء الأمور ولا حياة لمن ينادي.