كتب ياسر عبد الرازق
احتفلت جامعة المنصورة اليوم الإثنين بتخريج الدفعة الرابعة من مشروع Hopes بالجامعة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة وريادة كل من الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة.
بحضور كل من الدكتور محمد الشناوى مستشار وزير التعليم العالى للعلاقات الدولية ، الاستاذ هارى هاينز المدير الإقليمى لمشروع Hopes ، الدكتورة سماح السعيد منسق مشروع Hopes بجامعة المنصورة ، الاستاذ خالد الزغبى مدير تطوير إدارة الأعمال بالمجلس البريطانى ،الدكتور أحمد أنور العدل و الدكتور ة ولاء عبد الفتاح منسقى التواصل الطلابى بالجامعة ، والدكتور احمد رمضان نائب مدير مركز التطوير المهنى ، الدكتور محمد صبري ، الدكتورة منارجمال ، الدكتورة هبة ماهر أعضاء لجنة التواصل الطلابى ، عدد من أساتذة الجامعة والطلاب السوريين الخريجين.
أثتى الدكتور محمد الشناوى على تبنى جامعة المنصورة لمشروع Hopes لمحاولة توفير فرص الدراسة بالجامعات المصرية للطلاب السوريين فى ظل الظروف العصيبة التى تعيشها سوريا.
وأعرب الأستاذ هارى هاينز عن سعادته بمشاركة جامعة المنصورة لمدة ثلاث سنوات فى مشروع هوبز لخدمة الطلاب السوريين مستعرضا الخدمات المقدمة من مشروع hopes فى الدعم الاكاديمى والمنح الدراسية والحصول على دورات اللغة الإنجليزية وإكساب المهارات المختلفة .
وأكدت دكتورة سماح السعيد على الدور الهام لمشروع هوبز فى توفير الدراسة الجامعية للطلاب السوريين فى مصر مثنية على دعم جامعة المنصورة لهذا المشروع.
وأضافت أنها سعدت بالتعامل عن قرب مع الطلاب السوريين بالمشروع مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات والثقافات معهم.
وأدار الأستاذ هارى هاينز المدير الإقليمى لمشروع هوبز حلقة نقاشية بعنوان ” التحديات وفرص العمل لللاجئين السوريين فى مصر ” شارك فيها كل من الدكتور محمد الشناوى مستشار وزير التعليم العالى للعلاقات الدولية، الاستاذ إلينا هابيرسكى مدير مشروع دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، الأستاذة هند أحمد مدير التمكين الاقتصادى بمؤسسة جذور للتنمية ، الاستاذة هالة أحمد أحد العاملين بمشروع هوبز.
أشار الدكتور محمد الشناوى إلى سعى وزارة التعليم العالى لتطوير التعليم الجامعى تماشيا مع خطط الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ بإنشاء جامعات أهلية وتكنولوجية جديدة من أجل ربط المقررات الدراسية بمتطلبات سوق العمل.
وأضاف أن مصر تحتضن اللاجئين السوريين وتوفر لهم فرص التعليم الجامعى والصحة بشكل لا مثيل له فى دولة أخرى من خلال محاولة تذليل كافة المعوقات التى تواجههم مثل طبيعة المواد الدراسية وتكلفة الدراسة .
وأكدت الأستاذة إلينا هايبرسكى على سعى مشروع دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية لتوفير دورات تدريبية للمصريين وغير المصريين ومنهم السوريين تمكنهم من الحصول على فرص عمل.
وشددت على أهمية إتقان اللغة الإنجليزية ومهارات استخدام الحاسب الآلى والحصول على دورات فى مجال التخصص.
ونوهت الأستاذة هند أحمد پأن برنامج دعم اللاجئين فى مصر أحد محاور اهتمام مؤسسة جذور والتى تشمل أيضا كل من التمكين الاقتصادى ورعاية الأطفال و بناء القدرات والدعم الاجتماعى.
وأضافت أن هدف البرنامج هو تحسين المستوى المعيشى لللاجئين وتيسير وصولهم لسوق العمل ومحاولة تذليل معوقات ذلك مثل عدم سماح بعض التشريعات المحلية لهم بذلك وعدم توافر الحماية القانونية لبعضهم خاصة العاملين فى مؤسسات غير حكومية وافتقاد بعضهم للمهارات المطلوبة فى سوق العمل.
وطالبت الأستاذة هالة أحمد الباحثين عن فرص عمل باتقان اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلى اللذين لاعنى عنهما فى سوق العمل .
وأعربت عن أملها بتجديد دعم مشروع هوبز من أجل مساعدة أكبر عدد من الطلاب السوريين اللاجئين فى مصر للدراسة بالجامعات المصرية.
كما تم عقد حلقة نقاشية بعنوان اصوات هوبس الشابة لطلاب جامعة المنصورة لنقل تجربتهم بالمشروع أدار الحلقة النقاشية الطالبة شام عرافه طالبة بكلية الطب وعمار خطبا طالب بكلية طب الاسنانو سارة حمزة ومالك نجم وميرنا حسام طلاب بكلية الطب.