قالت زهرة، فتاة المنصورة التي تعرضت للتحرش، إنها ما زالت تدرس في السنة الثانية بكلية الهندسة جامعة المنصورة، كما ذكرت أن ملابسها ليلة رأس السنة لم تكن ملفتة لدرجة كبيرة كي تتم واقعة التحرش الجماعي، بل هناك فتيات يرتدين ملابس “أفظع من ذلك”، على حد قولها، “ربنا والرسول قال غض البصر”. وأضافت “زهرة”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية”، مع الإعلامي عمرو أديب، على شاشة “mbc مصر” ، أنها لم تتعرض لأي تحرش قبل ذلك سوى التحرش اللفظي فقط، موضحة أن الشارع الذي تعرضت فيه للتحرش كانت تسير فيه باستمرار وللمرة الأولى تتعرض للتحرش، مؤكدة أنها لم تتنازل عن محضر الشرطة ضد المتحرشين بها، ولكنها ذكرت أن المتهمين الذين عرضوا على النيابة لم يكونوا هم المتحرشون بها. وتابعت: “أنا معملتش حاجة غلط ومش بلوم نفسي، أنا مبسوطة من اللي حصلي عشان الناس دي تتحاسب، مش هخاف والشرطة وقفت معايا وقفة كويسة، كل الناس اللي يعرفوني وقفوا جنبي، كانوا بيهونوا عليا، معنديش صفحة على الفيس بوك، ونحمد ربنا على كده”.