قدمت مدربة الإتيكيت العالمية رامه العساف، مجموعة من النصائح لهزيمة الروتين اليومي والملل الذي يخلقه الحجر المنزلي الذي فرضته حائجة كورونا بأرجاء العالم.
مصريًا كنت أو مغربيًا أو خليجيًا، فإن الأسلوب الأمثل لحياة متغيرة هو الطريق الصحيح للتغلب على الممل اليومي، وفق ما تقول مدربة الإتيكيت، التي أمضت سنوات من عمرها في دراسة السلوك الإنساني.
أولى هذه القواعد، هي العناية الشخصية والاهتمام بمظهرك بمجرد الخروج من غرفة النوم، وهو بدروه يقود إلى كسر الروتين والابتعاد عن الملل.
إذا لم تكن تعتاد على تناول وجبة فطور متوازنة، فأنت مخطئ، لكون هذه الوجبة تحديدًا تزودك بطاقة انتعاش صباحي، وتمد الجسم بطاقة استكمال الأنشطة والمهام اليومية، خاصة إذا كنت تؤدي عملك عن بعد.
واحدة من النصائح التي تشعر الإنسان بقيمة وقته وتزيح الشعور بالملل، هو القيام بنشاط إنساني، وليكن تقديم المساعدة للآخرين لمتابعة الدروس والتعليم عن بعد، وفق ما تقول رامه.
تواصل مدربة الإتيكيت إسداء النصائح، بالدعوة إلى تفقد الأحبة والأصدقاء عن طريق التواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن عليك ألا تكون فضوليًا.
وعندما تنجز هذه المهام، انتقل إلى مرحلة أخرى، بالاسترخاء وقضاء وقتًا بعزلة كتاب، فخير جليس في الزمان كتاب، وكوب من القهوة أو مشروبك المفضل.
بالتأكيد لقد وصلت إلى نهاية اليوم الآن في برنامج رامه العساف، ولذلك عليك في نهاية يومك بتخصيص وقت للاستمتاع بمشاهدة عروض مسرحية قديمة، فيلم أو مسلسل، واستعادة بعض من ذكريات طفولتك مع أسرتك.
لكن الانشغال بهذا الجدول، لا يعني أن تهمل أسرتك، فتقول رامه “امضي وقتًا مع أسرتك في ألعاب جماعية تنمي العقل مثل الأحجيات والحزازير”، بالإضافة إلى المساعدة في تحضير وجبة خفيفة لأسرتك وكن متعاونًا لتزرع خلق التعاون إذا كان هناك أطفال في الأسرة.
على مدار اليوم، لا تنسى تأدية فروضك وصلواتك في وقتها، فهو وقت تعويض ما قصرت به من قبل، وعليك أن تكون متفهمًا فقد تتعرض للهجوم المرتد بسبب زيادة توتر الأشخاص في هذه الفترة.
وتعد رامه العساف واحدة من أبرز 5 مدربين لفن الإتيكيت في العالم، وتملك رؤية عالمية في مجال الإتيكيت.