Site icon المنصورة توداى | Mansoura Today

الكحك في زمن الكورونا.. إقبال علي صنع الكحك في المنازل بالدقهلية ومواطنون: “العيد من غير كحك زي الفرح من غير معازيم”

كتبت: شيماء العدل

مع اقتراب عيد الفطر المبارك ونهاية شهر رمضان تتزين المحلات بكافة أنواع الكحك والبسكويت والبيتي فور والغريبة التي لابد من تواجدها في كل بيت، ورغم انتشار فيروس كورونا إلا أن الأسر تحرص على الاعتكاف داخل المنازل على صناعته في حالة تملؤها الفرحة والبهجة ما بين كبير وصغير متخذين كافة الإجراءات الوقائية والصحية أثناء صنعه، منتظرين الاحتفال بعيد الفطر المبارك.

قالت رقية عبد الرحمن من مدينة دكرنس أن الكحك والبسكويت من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد، وأنها كل عام تشتري الكحك والبسكويت ولكنها قررت هذا العام أن تخبزه في المنزل.

وأضافت مها محمود ربة منزل أن العيد مختلف في زمن الكورونا عن الأعوام السابقة، فالحظر وكورونا جعل غالبية الأسر تعود إلى نقش وعجن الكحك والبسكويت والبيتي فور في المنزل، كنوع من أنواع الوقاية بعيدًاعن الشراء والذي قد يتسبب في الاختلاط ونقل العدوى.

وتروي “مها” أنها شعرت بحالة من الملل والزهق بسبب كورونا والحظر والجلوس في المنزل بالشهور، لذا قررت أن تستغل الوقت وتخبز مسلتزمات العيد في المنزل، قائلة: ” الكحك البيتي أغلى من الشراء لأن احنا بنعمله بالسمنة البلدي وبنستهلك مواد خام كتيرة أوي وبنتجمع أنا وأولادي وبنعمل كميات، لأن العيد من غير كحك زي الفرح من غير معازيم”.

وفي جولة ل” المنصورة توداي ” داخل مدينة المنصورة لمعرفة الأسعار والإقبال علي شراء الكحك قال محمد عبد السلام صاحب محل : ” خفضنا الأسعار السنة دى ووحدناها عشان ظروف البلد عندنا الكحك بأنواعه “سادة وملبن وعجوة” بـ 60 جنيه للكيلو، والبسكويت بأنواعه” فانيليا ونشادروشيكولاتة” بـ 70 جنيه للكيلو، والبيتى فور بـ70 جنيه للكيلو، والغريبة بـ 80 جنيه للكيلو.

وأضاف أن الموسم يبدأ فى 17 رمضان وينتهى يوم الوقفة واحيانًا يستمر لثانى أيام العيد، قائلا “بنشترى الخامات قبل الحظر ونخلص شغل بدرى، وكل الخامات مصرى مافيش فيها مستورد زبدة دقيق كله مصري.

وأشار:” أما عن الأسعار والأنواع فكلها زى السنة اللى فاتت، الكحك بأنواعه” سادة وملبن وعجوة ” مافيش فرق بين وجود كورونا وغيرها الناس بتاكل الكحك والبسكوت وبتحبه وده موسم مش ممكن هنبطل بعمله ومش ممكن الناس هتبطل تاكله، كل الحكاية فى وقت الحظر بس، لكن إحنا لابسين الكمامة وبنعقم المكان يوميًا”.