كتب: محمد عرفه
تمكن ضباط مباحث مركز شرطة طلخا من ضبط المتورطين في مقتل طالبة داخل مسكنها أمام رضيعها بقرية ميت عنتر التابعة للمركز، بعدما تبين اتفاق الزوج مع عامل لديه للتخلص منها لرغبته في الزواج بأخرى وقيام منفذ الجريمة بقتلها والتعدي عليها جنسيا. كان اللواء فاضل عمار أمن الدقهلية، تلقى إخطارا بورد بلاغ لضباط مباحث مركز طلخا، بعثور شخص على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر. وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز طلخا إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة لسيدة تدعي “إيمان.ع.ح.ا” ٢١ سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، وبها آثار خنق حول العنق. وبتشكيل فريق من البحث الجنائي بالتعاون مع ضباط مباحث مركز شرطة طلخا، لكشف ملابسات الواقعة وظروفها وتحديد هوية المتورطين وفحص كاميرات المراقبة.
وأسفرت جهودفريق البحث بعد فحص الكاميرات إلى تحديد احد الأشخاص يرتدي ” نقاب” وصعوده إلى مسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها ونزوله بعد فترة من الوقت. وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث أن الشخص الذي استطاع ارتكاب الواقعة يدعي”أحمد.ر.ا”وشهرته “أحمد العجلاتي”٣٣سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة. وبسؤال “حسين.ا”، ٢٤ سنة، زوج القتيلة وصاحب محل ملابس، اعترف باتفاقه مع المتهم الأول “عامل لديه” على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته، وتخطيطه للمتهم بالدلوف إلى مسكن الزوجية بعقار أسرته وارتدائه نقاب بدعوى طلب مساعدة مالية منها وقتلها والتعدي عليها جنسيا والإدعاء بتخلصه منها لخيانتها.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الأول، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة ومعاشرته للقتيلة جنسيا بعد التخلص منها إلا أنه لم يتمكن من تنفيذ باقي مخططه بإبلاغ المتهم الثاني لتنفيذ خطة التشهير بالقتيلة وادعاءة قتلها لخيانتها خوفا من حبسه، وهرول مسرعا بعد تنفيذ جريمته وقررا أن يذهب الزوج إلى المنزل ويبلغ الشرطة بعثوره على زوجته قتيلة. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس المتهمين ٤ أيام على ذمة التحقيقات.