كتب:ياسر عبد الرازق
أكد عبده حسن جد ايمان عادل ضحية ميت عنتر ان حفيدتة قاومت الجانى الذي حاول اغتصابها لمدة ساعتين، وبعد أن فشل في مهمتة قام بخنقها ثم اغتصبها، وهو ماكان واضحا على جثتها أثناء التشريح من آثار المقاومة.
أضاف الجد الغريب ان زوجها حضر لمنزلنا واكل عندنا، وبكي عليها، كأنه لم يفعل فعلته، وحضر جنازتها وصمم تدفن في مقابرهم، لكن بإذن الله هناخد بنتنا من عندهم، وتدفن في مقابرنا،
وقال بنتنا شهيدة عند ربنا في الجنة، وابنها في عييننا والمجرم وشريكه لازم يتعدموا في ميدان عام، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسة قتل انسان.
وقد تكشفت تفاصيل جديدة في الحادثة، حيث اتضح ان زوج القتيلة اتفق مع احد الاشخاص ويعمل في تنظيف المنازل على التسلل لمنزل الزوجية واغتصاب زوجتة، واعطاه مقاتيح شقته.. وقاله “مراتي بتنام الساعة كذا.. هتروح تغتصبها وانا هخش عليكم .. الاقيكم في وضع مخل .. تهرب انت وانا هلم الناس عليها عشان مدفعش مؤخر ولا مقدم”
وصرح شقييق المجنى عليها “إن زوج أختي الذي خطط وتسبب في قتلها مع الأسف شيعي مكناش نعرف أو نتوقع أنه كده خالص،حسبي الله ونعم الوكيل، وأن والده من ميت عنتر التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، ووالدته عراقية ولكنه كان دائم السفر إلى العراق منذ 25 عاما كأي مواطن ولم نشك نهائيا في مذهبه او ماشابه، وبالتالي زوج أختي يحمل الجنسيتين المصرية والعراقية.
وتابع أحمد، إن أختي كانت على خلق وكانت مثال للزوجة الصالحة المحافظة على بيتها وزوجها وابنها، وبالرغم من هذا قتلت غدرا بتخطيط من زوجها الذي سلط عليها أحد عماله ليتخلص منها.
وقال عادل عبدة والد القتيلة فوجئت بعد الحادثة ان ايمان قامت ببيع ذهبها بالكامل لمساعدة زوجها والوقوف بجانبه وإنشاء مشروع خاص به ولم نعلم بهذا أبداً، لأنني مريض ضغط وسكر، وكانت تخاف على زعلي جدا،مضيفا أنه لم يشك للحظة ان زوجها القاتل، لدرجة ان رئيس النيابة قال له أثناء التحقيق انت لي مستبعد زوج بنتك، وواثق كانك بتكلم عن ابنك؟
وكان اللواء فاضل عمار، مدير امن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مركز شرطة طلخا بورود بلاغ بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز طلخا ، إلى مكان البلاغ وبالفحص عثر على جثة لسيدة تدعي “إيمان.ع.ح.ا” 21 سنة طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم بجامعة المنصورة ، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك
و على الفور تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث الجنائي، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، و العقيد على خضر، مفتش المباحث، والرائد أحمد السادات ، رئيس المباحث.
وبالفحص والتحريات وبتضيق الخناق على الزوج اعترف باتفاقه مع المتهم الأول ” على التخلص من زوجته وذلك بسبب الخلافات الزوجية بينهما ورغبته الزواج بأخرى ورفض أسرته.