كتب ياسر عبد الرازق
تذخر الدقهلية بالنماذج المشرفة لابنائها وبناتها، وتقدم لنا كل فترة نموذج من تلك النماذج. ضرب ياسين محمد ياسين الساعي التلميذ بالصف الأول الإبتدائي بمدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية بقرية أويش الحجر” مركز المنصورة” المثل في الشرف والامانه، والتنشئة الاجتماعية السليمة، حيث عثر على مبلغ مالي كبير قيمته ١٧ ألف جنيه خارج المدرسة،وقام اهله برده لصاحبته يروي محمد ياسين والد الطفل والموظف المؤقت بامن جامعة المنصورة القصة من بدايتها، حيث يقول فوجئت زوجتي بابننا ياسين يدخل المنزل ويسلمها حقيبة اطفال ويخبرها انه عثر عليها بجوار المنزل، ففامت الام بفتحها لتجد ملابس لطفل رضيع، ومبلغ من المال قيمته ١٧٥٠٠ جنيه، فاخبرت والدتها التي تقيم معها فى نفس المنزل فخرجوا الي الشارع واعلنوا للجيران وأصحاب المحلات عن وجود امانه لديهم علي من يسال عنها الحضور لمنزلهم.
وبعد اقل من ساعه حضرت سيده تبكي وتسال عن حقيبة فقدتها وبها مبلغ مالي كبير، وبالفعل أخذها الجيران لمنزل ام ياسين، وسالتها الجدة عن أوصاف الحقيبة وعن قيمة الفلوس بها، وبعد تاكدها من صدق السيدة ومطابقة كلامها لما موجود بالحقيقة، سلمت الجدة الحقيبة لها.
انخرطت السيدة في البكاء وقبلت الجدة والطفل ياسين وعرضت عليهم مكافأة مالية، الا انهم رفضوا اخذ اي أموال.
ذكرت السيدة انها كانت تستقل توكتوك ووقعت الحقيبة منها دون أن تشعر، وبعد عودتها للمنزل اكتشفت فقدانها، وأضافت ان المبلغ المالي كان قبض جمعية مشتركة بها، وشكرت أسرة الطفل ياسين على امانتهم.
وقام الأستاذ أحمد زكريا بشار مدير مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية بأويش الحجربتقديم شهادة تقدير وهدية رمزية للطفل ياسين أثناء طابور الصباح وتقديم الشكر له ولأسرته ولمعلميه داخل الفصل ، وحث التلاميذ جميعا” على التمسك بحسن الخلق والصدق والأمانة.