وﻟﻜﻦ ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ رددﻧﺎ ﻫﺬه اﻟﻌﺒﺎرات اﻟﺮﻧﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺎرات اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ ﻓﻘﻂ ، ﻋﻦ أن اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻢ ﻋﺎﻣﻮد اﻟﺤﺎﺿﺮ وأﺳﺎس اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ً ﻧﺴﻤﻊ ﻛﺜﯿﺮا ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ .ﺣﯿﺚ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﺎﻧﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﺿﻄﻬﺎد اﻷﺟﯿﺎل اﻷﻛﺒﺮ ﺳﻮاء ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ أو ً وﻟﻢ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻬﺬا ﻓﻌﻠﯿﺎ ﺠﺘﻤﻊ ﻫﻢ ذاﺗﻬﻢ ﻣﻦ ُ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﯾﺔ أو اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ أو اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ .
ﻓﻬﺆﻻء ﻣﻦ ﯾﺮددون اﻟﺸﻌﺎرات ﻋﻦ أﻫﻤﯿﺔ اﻟﺸﺒﺎب ودورﻫﻢ اﻟﻔﻌﺎل ﻓﻲ اﻟﻤ ﯾﻘﻮﻣﻮن ﺑﺈﺣﺒﺎط اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ وﺟﻌﻠﻬﻢ ﯾﺸﻌﺮون ﺑﺄن ﻻ ﻗﯿﻤﺔ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق وأﻧﻬﻢ ﻻ ﯾﺴﺘﺤﻘﻮن ﺣﺘﻰ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺎح ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺴﻠﻮﻛﯿﺎت ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ إﻟﻰ أن ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺜﻮرات ﻓﻲ ، ﻻﺳﯿﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ .وﻟﻜﻦ ،ﻟﻬﻢ ً أﻏﻠﺐ ﺑﻠﺪان اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ .
ﻗﺎﻣﺖ ﻫﺬه اﻟﺜﻮرات ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب ﺣﯿﺚ ﺛﺎر اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺿﻊ وﺛﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻠﻢ واﻟﻔﻘﺮ وﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﻻﺗﺤﺎد ﺳﻮﯾﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك آﻻف ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﺗﻨﺰل ، ﻞ ﺷﻬﯿﺪ ﻛﺎن ﯾﺴﻘﻂ ُ ﻋﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ .وﻣﻊ ﻛ ً وﻧﺰﻟﻮا إﻟﻰ اﻟﺸﻮارع وﺳﻘﻂ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺪاء دﻓﺎﻋﺎ ﻟﻠﻤﺠﺎﻻت اﻟﻬﺎﻣﺔ ﻓﻲ ً واﺣﺘﻜﺎراً ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻮق ورﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﺳﺘﺮداد اﻟﻤﺴﻠﻮب ﻣﻦ اﻷﺟﯿﺎل اﻷﻛﺒﺮ اﻷﻛﺜﺮ ﻇﻠﻤﺎ ً ودﻓﺎﻋﺎ ً ﻟﻠﺸﻮارع ﺣﻤﺎﯾﺔ . اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﯿﺔ أﺻﺒﺢ، ﻇﻬﺮت أﻫﻤﯿﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﻌﻤﻠﻲ وﻇﻬﺮ دورﻫﻢ اﻟﺬي أﺛﺮ ﻓﻲ ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻣﺴﺎر اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ .وﻟﻬﺬا ،ﻨﺎُ ﻣﻦ ﻫ . ﻛﯿﻒ؟ ﺳﻨﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﻫﺬا ﻓﯿﻤﺎ ﯾﻮرد ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎل ، اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺸﺒﺎب أﻣﺮ أﺳﺎﺳﻲ وﺿﺮوري ﻓﻲ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﻌﺼﺮﯾﺔ
ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص .ﺗﻬﺘﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ً ﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻢ اﻟﻔﺌﺔ اﻷﻛﺜﺮ أﻫﻤﯿﺔ واﻷﻛﺜﺮ إﻫﻤﺎﻻ ُ ﯾ وﻫﺬا ﻟﻸﺳﻒ ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﺗﺪﻫﻮر ﺣﺎل ، ﻛﺒﯿﺮ ﺑﺎﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﺴﻄﺤﯿﺔ ﻟﻸﻣﻮر ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﺸﻜﻼت ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻄﺤﻲ ﺑﺤﺖ أدى ﻫﺬا اﻷﻣﺮ ، ﻣﻊ ﺳﻄﻮح أﻫﻤﯿﺔ ودور اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺼﺮ ﻻﺳﯿﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎد ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺜﻮرات ، اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﯾﺚ .وﻟﻜﻦ ﺤﺎوﻟﺔُ ﻣﺎ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺸﺒﺎب وﻣ ً إﻟﻰ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎه اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص واﻟﻬﯿﺌﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت اﻟﻤﺘﺤﻀﺮة ﻧﻮﻋﺎ . ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﺠﺬور وﻟﯿﺴﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳﻄﺤﯿﺔ ﻓﻘﻂ
ﻌﺘﺒﺮ أﺣﺪ أوﻟﻰ وأﻫﻢ ﻋﻮاﻣﻞ ﻋﻼج ﻫﺬه اﻟﻤﺸﻜﻼت .ﺣﯿﺚ ﺗﻤﯿﻞ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ إﻟﻰ اﻟﺮدم ﻋﻠﻰ ُ ﺗﺴﻠﯿﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻜﻼت ﯾ اﻵن أدرﻛﺖ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ أﻧﻪ ﻻ ﻣﻔﺮ ، اﻟﻤﺸﻜﻼت واﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻨﻬﺎ أو ﺑﻤﻌﻨﻰ أﺻﺢ اﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ إﻧﻬﺎ ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺟﻮدة ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق .وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ اﻵن ﻟﻠﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻼت واﻋﺘﺒﺎرﻫﺎ ﻏﯿﺮ ﻣﻮﺟﻮدة ﺣﯿﺚ أن اﻟﺘﻐﺎﺿﻲ ﻋﻦ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺸﺒﺎب ﻫﻲ أﺣﺪ أﻫﻢ أﺳﺒﺎب ﺗﺪﻫﻮر ﺣﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﻢ اﺗﺨﺎذ ﺧﻄﻮات واﺿﺤﺔ وﺻﺮﯾﺤﺔ ﻟﺤﻠﻬﺎ ُ ﻧﻌﺮض أدﻧﺎه أﻫﻢ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﯾ ، ﻋﺼﺮﻧﺎ اﻟﺮاﻫﻦ .ﻟﺬﻟﻚ . ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى
اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻷوﻟﻰ :اﻻﻧﺤﻼل اﻷﺧﻼﻗﻲ
ﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ُ ﻌﺎﻧﻲ ﺟﯿﻞ ﺷﺒﺎب اﻷﻟﻔﯿﻨﺎت ﻣﻦ اﻧﺤﻼل أﺧﻼﻗﻲ ﻻ ﻣﺜﯿﻞ ﻟﻪ وﻏﯿﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق .ﺣﯿﺚ ﺗﺮﺑﻰ ﻫﺬا اﻟﺠﯿﻞ ﺑﯿﻦ أﺳﺮ ﺗ ُ ﯾ ﻇﺮوف اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﺻﻌﺒﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻄﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻜﺜﻒ وإﻫﻤﺎل ﺗﺮﺑﯿﺔ اﻷﻃﻔﺎل ﺗﺮﺑﯿﺔ أﺧﻼﻗﯿﺔ ﺳﻠﯿﻤﺔ .أدى ﻫﺬا اﻹﻫﻤﺎل ﺑﻞ ﺗﺄﺛﺮ ﺟﯿﻞ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﻌﻮﻟﻤﺔ اﻟﻐﯿﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺴﻬﺪﻫﺎ ﻋﺼﺮﻧﺎ ، إﻟﻰ إﻧﺘﺎج ﺟﯿﻞ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻻﻧﺤﻼل اﻷﺧﻼﻗﻲ اﻟﺸﺪﯾﺪ .ﻟﯿﺲ ﻫﺬا ﻓﻘﻂ اﻟﺤﺎﻟﻲ .ﺣﯿﺚ أﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ اﻃﻼع ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻐﺮﺑﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻤﺎﺷﻰ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﻣﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻹﺳﻼﻣﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻌﺘﺒﺮ اﻻﻧﺤﻼل ُ ﺑﯿﻦ اﻟﺤﺮﯾﺔ وﺑﯿﻦ اﻟﺨﺮوج ﻋﻦ اﻷﺧﻼق اﻟﺤﻤﯿﺪة .ﯾ ، أﺻﺒﺢ اﻟﺸﺒﺎب ﯾﺨﻠﻂ ﺑﯿﻦ اﻟﺮﻗﻲ واﻟﺤﻀﺎرة وﺑﯿﻦ اﻻﻧﺤﻼل اﻷﺧﻼﻗﻲ . ﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮرة اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮب أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟﻢ أﺟﻤﻊ ُ اﻷﺧﻼﻗﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺠﺬرﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾ
اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ :ﻗﻠﺔ اﻟﻔﺮص
ﯾﻌﺎﻧﻲ،ﻌﺘﺒﺮ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻗﻠﺔ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب أﺣﺪ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﯾﺸﺘﺮك ﻓﯿﻬﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ واﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء .ﻣﻦ ﻧﺎﺣﯿﺔ ُ ﺗ أﻏﻠﺐ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ ﻋﺪم اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻲ واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻮاﺳﻄﺔ واﻟﺮﺷﻮة ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﯿﺮ دون اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﻤﺆﻫﻼت ﻻ ﯾﻘﺪم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻔﺮص اﻟﻜﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﯿﻢ وﻓﯿﺮ وﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب أو ، واﻹﻣﻜﺎﻧﯿﺎت واﻟﻘﺪرات اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ .ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﯿﺪ اﻵﺧﺮ ﺗﺸﺠﯿﻊ ﻣﺎدي ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻜﺎﻓﻲ .ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻣﺠﺎل ﻟﻠﺸﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﯾﻮﺟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﯾﻘﻮﻣﻮن ﺑﺘﻄﻮﯾﺮ . وﺗﻮﺟﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺸﺠﯿﻊ ودﻋﻢ اﻟﺸﺒﺎب وﻟﻜﻦ ﻟﯿﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﻜﺎﻓﻲ واﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺠﻤﯿﻊ اﻟﺸﺒﺎب ،ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ
اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :اﻟﻌﻼﻗﺎت المحرمة
ﯾﻠﺠﺄ اﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت ، ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺘﻨﺎﻫﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺒﺎب وﻟﺬﻟﻚ ً ﻌﺎﻧﻲ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﺪر ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﺒﺖ واﻟﺘﻮﺗﺮ ﻧﻈﺮا ُ ﯾ ﻻرﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ ً ﺤﺮﻣﺔ ﻧﻈﺮا ُ ﯾﻠﺠﺄ اﻟﺸﺒﺎب إﻟﻰ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤ ً ﺑﻞ أﯾﻀﺎ ، ﺤﺮﻣﺔ أو اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻗﺒﻞ اﻟﺰواج ﻟﺘﻔﺮﯾﻎ ﻫﺬا اﻟﻜﺒﺖ .ﻟﯿﺲ ﻫﺬا ﻓﻘﻂ ُاﻟﻤ اﻟﺰواج وﺷﺮوط اﻷﺳﺮ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻨﻄﻘﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ .اﻟﺮاﻫﻦ
اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ :اﻹدﻣﺎن
ﻷﻧﻪ وﺳﯿﻠﺔ أﺧﺮى ﻟﺘﻔﺮﯾﻎ اﻟﻜﺒﺖ اﻟﺬي ﯾﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻪ .ﻻ ً ﻌﺘﺒﺮ اﻹدﻣﺎن ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺸﻜﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﻈﺮا ُ ﯾ ﻣﺜﻞً ﺑﻞ ﺗﻮﺟﺪ أﻧﻮاع أﺧﺮى ﻣﻦ اﻹدﻣﺎن اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺜﯿﺮا ، ﻧﺘﺤﺪث ﻫﻨﺎ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ إدﻣﺎن اﻟﻜﺤﻮل أو إدﻣﺎن اﻟﻤﺨﺪرات إدﻣﺎن اﻟﻘﻤﺎر .
ﺣﯿﺚ ﯾﻨﺘﺸﺮ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﯾﻦ ﯾﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻘﻤﺎر ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ .ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻘﻤﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻐﺾ . إﻟﺦ، اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ أو اﻟﺜﻘﺎﻓﯿﺔ أو اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﯿﺔ
ﻧﻨﺎﺷﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت ﺑﺘﻮﺟﯿﻪ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﻌﻼج ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺸﺒﺎب !ﻛﻤﺎ ﻧﻨﺎﺷﺪ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ ﺟﻬﺎت ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﺸﺒﺎب ، ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ! ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﻮق واﻟﻤﺴﺎﻋﺪة !
لا تفرط ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ُ