كتبت : نورهان خالد
في زمن غاب فيه الضمير وأصبح المال له الصوت الاعلي ويتحكم في ضمائرنا و صحتنا وكل شي في الحياة تحدثت “ريهام. ص .ال ” 43سنة مقيمة بقرية دوي الوسطي التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الداقهلية، مع موقع المنصورة توداي ، عن قصتها بدأنا من افتتاح مشروعها و تراكم الديوان عليها نهائيتن ببيع كليتها محاولة منها لتسديد ديوانها. فقالت ريهام ” أنا زوجي كان مريض وفكرة في مشروع أساعد بيه زوجي لأن عندنا 5 أطفال ف فتحت مكتب تموين وأخدت تراخيص خلال 4 شهور فقط وبدأت بأشياء بسيطة فجاءت الي سيدة وقالت لي تعالي هديكي فلوس علشان تكبري مشروعك وبالفعل سلفتني 3000 الف جنيه مقابل وصل أمانة علي بياض ولكن بعد مدة وبسب عدم قدرتي علي الدفع حصلت علي توقيع 10 وصلات أمانة علي بياض ولكن هذه السيدة باعت الوصلات الأشخاص تانية وتم رفع قضايا عليه بهذه الوصلات حتي وصل المبلغ الي 450الف وكان كل ألا عليه 3000 الف جنيه فقط. وأضافت”ريهام” كثرت عليه الديوان ومكنتش عارفه اعمل اي فكتبت بوست علي فيس بوك وعرضت أبيع كليتي مقابل الفلوس إلا عليه و كلمتني ست تدعي” رحاب” في التليفون هي من القاهرة وقالتلي انا هشتري كليتك مقابل 100 الف جنيه وبدأنا في عمل التحاليل والإشاعات وتبعنا لمدة 3 شهور واحنا داخلين االعمليات اعطتني 30 الف جنيه فقط ولم أخذ باقي المبلغ حتي الآن. واستكملت “سددت لتجار بعض من المبالغ ولكن رفعوا عليه قضايا بوصلات الأمانة وبرغم تسديد المبلغ ، والان عرضت فص من الكبد للبيع حتي استكمل تسديد ديوني ولكن لم أجد المشتري لو وجدته مش هتررد في بيع حته من جسمي مقابل اني لم أدخل السجن. وأضافت”ريهام” أنا لا اقدر علي العمل لاني انا مريضة سكر وضغط واهالي القرية يتنمرون عليه ويقولوا لزوجي ازاي مجوز واحدة زي دي وهذا الكلام اجباره علي طلاقي روحت الاهالي اقفله الباب في وجهي ولم أجد ما يسعدني وهناك حكم قضائي نهائي عليه.