كتب ياسر عبد الرازق
احتفلت كلية الطب جامعة المنصورة اليوم السبت بتخرج الدفعة التاسعة للطلاب الوافدين وعددهم 42 طالب ماليزي ضمن برنامج “المنصورة – مانشستر” بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة . حضر الحفل الدكتورأشرف عبد الباسط رئيس الجامعة ، الدكتورمحمد عطية البيومي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، الأستاذ الدكتور تامر أبو السعد القائم بعمل عميد كلية الطب ، الدكتور بسمة شومان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور أشرف شومة مدير برنامج المنصورة مانشستر بالكلية ، والدكتور أسامة الشحات نقيب أطباء الدقهلية. كما حضر الاحتفال الدكتورة فرحة الشناوى عضو مجلس النواب ونائب رئيس الجامعة الأسبق، الدكتور ايهاب سعد عميد كلية الطب الأسبق ، الدكتور محمد الحديدى عميد كلية الطب الأسبق ، الدكتور السعيد عبد الهادى عميد كلية الطب الاسبق،الدكتور ناجى عبد الهادى مدير برنامج مانشستر السابق. وأشاد الدكتور أشرف عبد الباسط بجهود الطلاب الماليزيين طوال ها العام في ظل ظروف استثنائية خلال جائحة كورونا وأثبتوا قدرتهم على تخطى الصعاب وصولا للتخرج وأكد على أنه يتلقى تأكيدات من السلطات الصحية بماليزيا تؤكد قدرة خريجى برنامج مانشستر في مواجهة جائحة كورونا بماليزيا وتقدمهم الصفوف الاولى مواجهة الوباء. كما أكد عبد الباسط على ضرورة أن يفخر الخريجون بالانتماء إلى جامعة المنصورة نظرا لسمعتها المرموقة عالمياً بدخولها ضمن أوائل الجامعات في التصنيفات العالمية نتيجة الجهد المبذول من كل العاملين بها منذ إنشائها عام 1962. وأوصى الخريجون بأن يكونوا خير ممثلين لكلية الطب جامعة المنصورة فى كافة المستشفيات والمراكز الطبية التى سيعملون بها فهم سفراء لجامعة المنصورة . واثنى الدكتور تامر أبو السعد على جهد كافة العاملين بالبرنامج وبدعم كلية الطب و إدارة الجامعة حتى تم تطوير التعليم الطبى بالبرنامج بإكساب الطلاب الدارسين به مهارات تواكب تطور سوق العمل. وطالب الدكتورمحمد عطية كل الخريجين الوافدين بالتواصل الدائم مع الكلية سواء فى مجال البحث العلمي أو الحصول على دورات تدريبية، كما أشاد بجهد القائمين على برنامج المنصورة مانشستر منذ تأسيسه عام 2006 دون أن يغفل الإشارة لجهد مديرى البرنامج السابقين فى دعم البرنامج. ورحب الدكتورأشرف شومة مدير البرنامج بقيادات الجامعة وعمداء الكلية السابقين ، وأكد أن الطلاب الماليزيين الوافدين من ست سنوات بداخلهم قدر كبير من الأمل والطموح واستغرق الحلم ست سنوات من العمل الدئوب وأن هؤلاء عليهم أن يثقوا بأنفسهم وقدراتهم لأننا نثق في امكاناتهم ومستواهم العلمي وأن باستطاعتهم التقدم لكافة الوظائف العلمية ونحن على ثقة انهم سيكونوا ممثلين لأنفسهم في كافة المحافل سفراء فوق العادة لجامعة المنصورة في دولهم وكذلك أينما التحقوا بمجال العمل الطبي دوليا.