كتب: ريهام مصطفى
هناك العديد من القصص الملهمة والتحديات التي واجهت البعض جعلت منهم رواد أعمال في مختلف المجالات. وكان محمد جمعة منصور، الذي التحق بكلية التجارة جامعة المنصورة، ابن قرية البيضاء بتمي الأمديد التي تتبع محافظة الدقهلية، طالبا متفوقا في دراسته ولم يكتف عند هذا الحد بل قرر أن يقوم بتحضير درجة الماجستير في إدارة الاعمال بعد تخرجه. كان محمد لديه أفكار وطموحات وابتكارات تسابق سنه وحلمه أن يعمل لحساب نفسه وأن يتمكن من صناعة منتج مصري الصنع ينافس العالمية إلى أن شق طريقه متحديا كل الصعوبات والعوائق ولم تتواجد كلمة مستحيل في قاموس حياته، وأن يقف حائط صد في وجه من يريد إحباطه، حتى أنشأ أول مصنع مصري لصناعة الآيس الكريم والمثلجات. وبدأ ” محمد” حياته في مجال تصنيع الآيس كريم واستطاع خلال العشر سنوات الماضية أن يؤسس مصنع من أكبر مصانع في الشرق الأوسط لصناعة الآيس الكريم وأطلق عليها اسم ” فرايداي” وأصبح من رواد صناعة الايس الكريم عالي المذاق بمختلف النكهات في مصر والشرق الاوسط. وساهم في العديد من المشروعات العملاقة واستطاع أن يشارك بإسم مصر في المعارض الدولية ويكون ممثلا للصناعة في مصر والشرق الأوسط، في مجال الآيس كريم والمثلجات. ولم يتوقف حلم رجل الأعمال عند هذا الحد بل يقوم بتجهيز أكبر مصنع في الشرق الأوسط لصناعة الآيس كريم والمثلجات لتكون مصر الرائدة في هذه الصناعة في الأيام القادمة، ، وأصبح من الرجال الأقوياء الذين سيمجدهم التاريخ. ويتواجد موقع مصنع فرايداي لصناعة الآيس كريم الأساسي في العاشر من رمضان بمدينة القاهرة، وتشمل فروعه في محافظات عديدة من الدلتا وحتى صعيد مصر، ويعمل به أكثر من ألف عامل، وخلق فرص عمل للشباب مساهمة منه للقضاء على البطالة. وشارك في العديد من الأعمال الخيرية والتبرعات وكان من ضمنها صندوق ” تحيا مصر” إيمانًا به لما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ودعما له والمساهمة في النهوض بالدولة اقتصاديا. ويمتلك رجل الأعمال محمد جمعة، أكثر من علامة تجارية في مجال الآيس كريم، واستطاعت مصر بجهوده تحقيق الريادة في الصناعات المصرية، والنهوض بجودة المنتج المصري ينافس نظيره في المنتجات العالمية في صناعة الآيس كريم والمثلجات وحصوله على عدد من الشهادة الموثقة ومن ضمنها شهادة الأيزو.