كتب : اسلام نبيل
تنظر الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات المنصورة اليوم الأربعاء 19 مايو قضية الشاب المهندس محمد سعد السعيد ضحية القتل علي يد طليق شقيقته في قرية السماحية مركز أجا بالدقهلية والمعروفة إعلاميا بقضية “شهيد الغدر”.
وكانت نيابة أجا أجرت المعاينة التصويرية لمقتل مهندس على يد طليق أخته، وانتقلت النيابة العامة بأجا، وسط حراسة أمنية مشددة، إلى قرية “سماحة”، لإجراء المعاينة التصويرية لواقعة قتل مهندس شاب، بطعنات من طليق شقيقته.
وقام “أحمد. ا. ” المتهم المعاينة التصويرية، وكيف أنه تقابل مع المجني عليه بسيارتهما، و”وزنقوا على بعض”، فنزل من سيارته في يده مطواه، وطعنه 3 طعنات في الجهة اليسرى، وركب سيارته وهرب إلى القاهرة.
وكان اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفي كمال مدير مباحث الدقهلية يفيد بتلقي مأمور مركز شرطة أجا، إخطار بوصول شاب مصاب بعدة طعنات وتوفى فور وصوله.
وعلي الفور، انتقلت مباحث المركز إلى مكان الواقعة، وتبين مصرع المهندس محمد سعد السعيد عيد، 26 سنة، وأن وراء الواقعة طليق شقيقة المجني عليه.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال والد المتوفى، واتهم طليق ابنته بقتله، لخلافات سابقة، رغم مرور فترة كبيرة على الطلاق.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث وبقيادة اللواء حسن النحراوي، رئيس مباحث المديرية، ووحدة مباحث أجا بقيادة المقدم محمد فوزي.
وتوصلت تحريات البحث، إلى أن المتهم طعن المجني عليه 3 طعنات بالقرب من موقف القرية، وفر هاربا إلى القاهرة، وتمكنت المباحث من تحديد مكانه، والقبض عليه هناك.
وأكد شهود العيان، أنه بسبب خلافات سابقة بين الطرفين، أن طليق شقيقة المجني عليه، ترصد له، وطعنه عدة طعنات وتركه غارقا في دمائه وفر هاربا، وأن الواقعة كانت بالقرب من موقف قرية “سماحة”، وسجلت كاميرات المراقبة الواقعة بالكامل، وتحفظت مباحث المركز عليها