كتبت : مريم الفقي
أعلنت جامعة المنصورة عن عقد مؤتمر المنصورة السنوي التاسع لجراحة الأوعية الدموية (ميڤاك) على مدى ثلاثة أيام من٣–٦ نوفمبر ٢٠٢١م بمدينة بورسعيد. ويحاضر في المؤتمر سبعون من أساتذة الأوعية من مختلف دول العالم وجميع الجامعات المصرية والأكاديميات العسكرية إضافة إلى محاضرين من السعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا واليونان وأيرلندا. ويعقد المؤتمر برئاسة الدكتور مسعد سليمان أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة، والدكتور محمد عمر الفاروق استشارى جراحة الأوعية الدموية وممتحن بالكلية الملكية، والدكتور خالد موافي أستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة المنصورة ومقرر المؤتمر، والدكتور عمرو الشافعى مدرس جراحة الأوعية الدموية ومنسق المؤتمر. وينقسم المؤتمر إلى إحدى عشرة ورشة عمل للتدريب على أحدث التقنيات الجراحية والقسطرة التداخلية في اليوم الأول يتبعها جلسات علمية على مدى اليومين التاليين تتضمن محاضرات عن طرق علاج حديثة لأمراض انسداد الشرايين وإذابة جلطات الشرايين والأوردة وتركيب دعامات الأوردة العميقة لعلاج قرح الساقين وتركيب فلاتر للأوعية لمنع انتقال الجلطات. وتتضمن علاج الوحمات الدموية بأحدث مواد الحقن والجديد في علاج القدم السكري ومستجدات علاج احتقان الحوض المزمن كما يتضمن جلسات عن الحالات غايه في الصعوبه تسمى جلسة التحدي وكيف يتم التعامل مع مثل هذه الحالات، إضافة إلى جلسات الاختراع وهي للتقنيات والجراحات الجديدة التي لم تنشر بعد ولم تحصل علي براءة الاختراع ويعتبر نشرها في المؤتمر بوابة الحصول على هذه البراءة أما الجلسات الأكثر تشويقًا فهي جلسه المضاعفات أو كما يتداولها المتخصصون بجلسة الكوابيس وهي معنية بالحالات التي بدأت ولم تحل بعد وتستدعي تضافر جميع الآراء في هذا التجمع العلمي للاسترشاد بوجهات النظر المتعمقة لإحداث تغير ملموس في مسار هذه الحالات. وأخيرًا جلسات المناظرات وهي شديدة الأهمية حيث يتبارى اثنين من المتخصصين في الدفاع عن وجه نظرهم في علاج أو إعاده إحياء طريقة سابقة لمجال العمل وأهم ما يميز مؤتمر هذا العام هو إقبال الأجانب على المشاركة حيث يتجاوز عددهم الخمسة وعشرون رغم الظروف التي يمر بها العالم وأدت إلى إلغاء العديد من المؤتمرات العالمية. وقام بالتسجيل للحضور ألف وخمسمائة من المتخصصين في مجال جراحة الأوعية الدموية ويعقد في ثلاثة فنادق بمدينة بورسعيد.