كتبت : مريم الفقي
انهي فريق من النيابة العامة بالدقهلية المعاينة التصويرية “ تمثيل المتهم لجريمته” بصحبة فريق من رجال المباحث للمتهم الذي قام بتمثيل واقعة ارتكاب الجريمة وهي مقتل مدرسة ذبحا وتكبيلها داخل منزلها لسرقة أموالها ومصوغاتها الذهبية ببقرية تلبانه .
وكانت نجحت الأجهزة الامنية في الدقهلية بالتنسيق مع رجال مباحث مركز شرطة المنصورة في كشف ، غموض العثور على جثة مدرسة مقتولة ذبحا ومكبلة داخل منزلها، بقرية تلبانة، بمحافظة الدقهلية.
طالب هندسة وراء الجريمة
حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة طالب بكلية الهندسة باحدي الجامعات الخاصة ويربطه صلة قرابة بزوجة نجل المجني عليها.
البداية كانت ببلاغ تلقته الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، من أهالي القرية، بعثورهم على جثة” أمال ل. ر.” 62 سنة – مدرسة بالمعاش، مذبوحة ومقيدة من يديها وقدميها داخل شقتها.
سرقة اموال ومصوغات ذهبية
وعلي الفور انتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن المجني عليها تقيم بمفردها في شقتها بالطابق الأرض، وأبناؤها الفتاه مقيمة مع زوجها بالخارج ، و اثنين رجالا ويقيمون خارج مصر، وزوجة نجلها في الطابق الخامس، وبتكثيف الفحص والتحريات تبين اختفاء مصوغات ذهبية وأموال من الشقة.
ولأهمية الواقعة، شكل ضباط المباحث فريق بحث جنائي لكشف غموض الجريمة، خاصة وأن المجني عليها حسنة السمعة، ويعرف عنها فعل الخير ومساعدة المحتاجين.
كاميرات المراققة
وبفحص كاميرات المراقبة المحيطة بالمكان، أظهرت دخول شاب يرتدي كاب وكمامة لمنزل المجني عليها، وخروجه بعد فترة، وتبين أنه يربطه صلة قرابة بزوجة نجل المجني عليها، ويدرس في الفرقة الأولى بكلية الهندسة بأحد الجامعات الخاصة.
ضبط المتهم واعترافاته
وتمكن ضباط مباحث المركز من ضبط المتهم ، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، وأكد أن نجلة خاله متزوجة نجل المجني عليها، وأنه استغل تلك العلاقة ودلف لشقتها لسرقة مصوغاتها الذهبية، وأثناء ذلك شاهدته المجني عليها، فقام بقتلها وتوثيق يديها وتكميم فمها.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجاري عرض المتهم علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات خاصة وان الماهم اعترف تففصيليا بالواقعة .