كتب ياسر عبد الرزاق
حكمت محكمة جنايات المنصورة، في جلستها المنعقدة صباح اليوم بإحالة أوراق محمد احمد علي المتهم بقتل المهندس أحمد عاطف، المعروف إعلاميًا بـ«مهندس الدقهلية» لفضيلة مفتي الديار المصرية.
وقد وقفت أرملة عاطف مهندس الدقهلية أمام قبره بعد الحكم بإعدام قاتله: مكنتش عايزة احتفل بموت أحمد جوزى كان نفسى احتفل بفرحى مع أحمد.. هذه الكلمات التي رددتها زوجة المهندس أحمد وهى تزف الدموع على فراقه، جاء ذلك أثناء تواجدها بمقابر قرية ميت عنتر مكان دفن المهندس الذى غدر به صديقه.
وتابعت: بشكر كل من وقف بجوارى والدموع التي أزرفها هي دموع قهر، وأقول للقاتل إلى جهنم وبئس المصير على ما فعلت وقدمت، وعلى غدرك بزوجى نور عينى، وحسبى الله ونعم الوكيل.
أما والد القتيل فصرخ باعلي صوته الله يا ولدي….بالحمد…يحيا العدل….يحيا قضاء مصر…عدالة السماء نزلت من تحت عرش الرحمن لإنصاف المظلوم..نام وارتاح حقك رجع بالحمد.
وكانت جثة المهندس أحمد عاطف الشربينى، من قرية ميت عنتر، مركز طلخا، ظهرت بعد 11 يوما من اختفائه فى مياه نهر النيل فرع دمياط، تحت كوبرى جامعة المنصورة، وتبين من التحريات وجهود رجال الأمن أن آخر من كان معه صديقه والذى ألقاه من أعلى الكوبرى بعد ما وصفه خلاف مالى بينهما.
وطالبت النيابة العامة بإجراء تحاليل البصمة الوراثية «DNA لكل من والد المهندس ووالدته، ومضاهاتها بالبصمة الوراثية للجثة التى جرى العثور عليها للتأكد من أن الجثة التى تم العثور عليها كانت للمهندس أحمد عاطف، بعد العثور عليها فى حالة تحلل حينها.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الزوجة، والتى اتهمت صديق زوجها بقتله مؤكدة أنه آخر شخص التقى به، وبعدها انقطع الاتصال به، وأنه على غير عادته انقطع الاتصال به بعد أن أخذ من صديقه مبلغ 80 ألف جنيه.