بالصور فوانيس وزينة رمضان تزين شوارع المنصورة

 

كتب ياسر عبد الرزاق

اقترب شهر رمضان المبارك وعاد الفانوس للشوارع بذكرياته الجميلة مع الشهر الكريم، ورصدت المنصورة توداي شوادر الفوانيس المنتشرة بشارع العباسي، وميدان الهابي لاند وذلك مع اقتراب حلول الشهر الكريم، وسيطر الفانوس المصرى على الفروشات بجميع أشكاله وأحجامه.

ومع اقتراب الشهر الكريم ينتشر باعة الفوانيس فى الشوارع ، وشراء الفانوس هى عادة توارثها المصريون منذ القدم، لتكون أحد مظاهر شهر رمضان فى العالم الإسلامى، فأصبح جزء لا يتجزأ من احتفالات ليالى رمضان.

وبدأت شوادر الفوانيس فى عرض أشكال وأنواع مختلفة للفوانيس، والتى سيطر عليها الفانوس المصرى، أبو شمعة، حيث لا تختلف الأشكال كثيرا عن العام الماضى مع ظهور تغيير بسيط فى الطباعة الموجودة على الفانوس.

وللفانوس الصاج أشكال تراثية لها ذكريات خاصة مت الفانوس، ويتم عرضها بأسماء مختلفة مثل “أبو لاد والدلالية والمخمس والبرج والمقلوب والشمامة”، وظهرت بطباعات جديدة على الزجاج الذى يطعم به الصاج.

وأجرى المنصورةتوداي جولة فى شوادر الفوانيس لرصد الأشكال والأنواع والأسعار هذا العام، ومن أشهر المناطق التى تعرض الفوانيس ومنها شارع العباسي ،ميدان الهابي لاند

وتبدأ أسعار الفانوس المصرى الخشب من 25 جنيها حتى 75 جنيها، فمنها بـ” 25 و35 و40 و45 و55 و65 و75″ ، أما الفانوس الصاج يبدأ من 20 جنيها حتى 750 جنيه للأنواع الكبيرة، كما يوجد انوع صغيرة ب5 جنيه ميدالية.

وقال محمد هادي أحد أصحاب المحال بشارع العباسي إن فانوس الصاج يبدأ من 20 جنيها، وهناك اشكال احجام مختلفة للفانوس، مضيفا أن الأشكال لم تختلف كثيرا عن العام الماضى، كما يوجد الفوانيس الخشب تصنيع محلى، وكلها تغنى وبها أنوار بألوان مختلفة، وتختلف أسعارها حسب الحجم والشكل.

ومن أشهر الأنواع التى تلقى رواجًا كبيرًا فى الشارع المصرى الفانوس الصاج نظرا لأنها طويلة العمر وتتحمل، ومنها “فانوس الخماسى” بألوانها النحاسية المطعمة بالزجاج الملون، و”الفانوس البرلمانى” والذى سمى بذلك نسبة إلى فانوس مشابه كان معلقًا فى قاعة البرلمان المصرى فى الثلاثينات من القرن الماضى.

ومن بين الأشكال المشهورة “الخيامية” وهى تدخل فى الفوانيس وعربات الفول والحمس، كما يوجد المفارش والزينة المصنوعة من الخيامية وتستخدم كديكور بالمقاهى والكافيهات والمنازل ويوجد منها أشكال غير الفانوس فمنها عربية الفول والإبريق ومدفع رمضان وصانع الكنافة، وتباع بأسعار مختلفة.

وأسماء فوانيس رمضان كل منها له حكاية منها ما ارتبط بالشكل مثل “أبو ولاد”، حيث يلتصق به فوانيس صغيرة على الأجناب، وأيضا الخماسى نظرا لأنه يأخذ شكلا خماسيا، وهناك أسماء مرتبطة بحدث مثل الفانوس البرلمانى، حيث علق هذا الفانوس فى البرلمان المصرى فى الثلاثينات.
وقالت ايه علي أنها كل عام حريصة علي طلب الفانوس من والدها حيث تشعر بسعادة كبيرة واجواء رمضان ،وهذا العام أحضر لها خطيبها الفانوس.
‏ببنما أكد محمد منعم أنه كل رمضان يقوم مع أصدقائه وجيرانه بشراء زينة رمضان ،وفانوس كبير لوضعه بالشارع ،والشعور بفرحة الشهر الكريم.

التعليقات متوقفه