تحول سور مدرسة الشهيد محمد جمال سليم بالمنصورة الي مرتع للنباشين والقمامة
كتب يأسر عبد الرازق
تحول سور مدرسة الشهيد محمد جمال سليم الاعدادية “مدرسة الحديثة سابقا “بمدينة المنصورة الي مرتع خصب للنباشين والقمامة والذباب والناموس،ويعاني اهمالا شديدا وعدم اهتمام بنظافتة،حيث يبدوا في حالة مرزية.
تنتشر القمامة طوال فترات اليوم ،لتنشر الروائح الكريهة ،والذباب والناموس في مظهر لايليق ابدا بمؤسسة تعليمية عريقة خرجت اجيال كثيرة نبغت في مختلف التخصصات ،وتشغل مناصب قيادية الان بالمنصورة.
يقول أحمد نفيس (عامل ديليفيري) حزين جدا لمظهر القمامة المنتشر طوال فترات اليوم وارجوا المسؤولين بحي غرب المنصورة الاهتمام.
اما محمود ياسر (بالمعاش) فيري ان سلوكيات الناس هي السبب الحقيقي لما يحدث ،حيث يحضر عمال النظافة علي عدة فترات طوال اليوم ،ويزيلون القمامة ،الا ان الاهالي يرمون القمامة مرة اخري بالمكان.
تقول اية الدريني (ربة منزل) اسكن امام المدرسة ورائحة القمامه تزكم الانوف ،خلاف الذباب والناموس الذي نعاني منه طوال اليوم والليل.
والتقت “المنصورة اليوم” باحد عمال النظافة بحي غرب الذي قال انه حزين جدا وزملاؤه لان كل جهدهم طوال النهار في تنظيف المكان يذهب من غير فائدة لاصرار الأهالي علي إلقاء القمامة بعناد غريب وعدم تقدير للمسؤولية.
التعليقات متوقفه