عقدت محكمة جنايات المنصورة، جلسة محاكمة المتهمة بقتل طفلتها بالاشتراك مع 5 آخرين، بسبب مشاهدتها لهم في حفلات جنس جماعية.
وفي أول مواجهة، سألت المحكمة خلال الجلسة الأم المتهم حول ارتكابها واقعة تعذيب الطفلة لمدة شهرين بالاشتراك مع الباقين، حيث أكدت أنها حرقت المجني عليها بالحداقة بسبب تقليدها حركات خارجة شاهدتها تفعلها مع والدها.
وقررت محكمة جنايات المنصورة، رفع الجلسة واستكمال سماع مرافعة النيابة العامة ودفاع الطرفين في غرفة المداولة.
وعقدت محكمة جنايات المنصورة، محاكمة المتهمين بقتل الطفلة “روجينا”، اليوم الإثنين، وذلك بعد العثور على جثتها ملقاة بجوار مصرف قرية تلبنت بزمام مركز أجا، وتبين أن وراء الواقعة والدتها بالاشتراك مع 5 آخرين.
وكان مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة طفلة مقتولة وبها إصابات ظاهرية، بزمام قرية تلبنت دائرة مركز أجا.
وانتقل ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص الظاهري تبين أن الطفلة تبلغ حوالي 5 سنوات، وترتدي ملابسها كاملة، وبها بعض الإصابات، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى.
ولأهمية الواقعة تم تشكيل فريق بحث جنائي لكشف غموضها، برئاسة المقدم كريم عبد الرازق، رئيس مباحث أجا، توصلت جهوده إلى أن وراء الجريمة 6 متهمين مقيمين بمحافظة الجيزة، من بينهم والدة الطفلة، بسبب علاقة محرمة جمعتهم.
وكشفت التحقيقات أن الأم تدعى “ش.ا”، واتفقت مع صديقتها وتدعى “هـ.ا“، وعشيقهما ”م.ف”، وزوجته “ك.س”، و”بلال ع. ا”، و”سماح إ. ا” على التخلص من الطفلة، حيث ارتبطت الأم وصديقتها بعلاقة محرمة مع المتهم بعلم زوجته ورغبتها، ومارسوا علاقة جماعية فيما بينهم، وشاهدتهم الطفلة أكثر من مرة، وكانت تقلد فعلتهم، ما دفعهم لتعذيبها على مدار شهرين وحرقها في أماكن متفرقة بجسدها، وحبسها في الدولاب بغرفة بمفردها، بغرض إسكاتها، حتى قرروا التخلص منها خشية افتضاح أمرهم.
ودبر المتهمون حيلة ووضعوها داخل صندوق سيارة قاموا بسرقتها، وأغلقوه عليها لمدة 6 ساعات حتى تختنق، إلا أنها ظلت تصارع الحياة وتستغيث، فتركوها مرة أخرى لمدة يوم ونصف حتى فارقت الحياة، وتيبس جسدها، فقاموا بإلقائها في المصرف.
كما تبين أن المتهمين تخصصوا في سرقة السيارات عن طريق تطبيقات الإنترنت، واستدراج قائدها وسرقة سيارته، وتم ضبطهم بالتنسيق بين مديريتي أمن الدقهلية والجيزة، وتحرير محضر بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
التعليقات متوقفه