معاناة أهالي قرية مشاة البدوي بالدقهلية من عدم وجود مركز شباب
كتب ياسر عبد الرازق
يعاني اهالي قرية منشأة البدوى مركز طلخا بمحافظة الدقهلية من توقف النشاط الرياضي بالقرية منذ صدور قرار ازالة لمركز الشباب بالقرية ،وعدم تنفيذه وإقامة مركز شباب جديد.
صرح كابتن طه عبد الجليل رئيس مجلس ادارة مركز شباب منشاة البدوى أن هناك ثلاث مشاكل تواجهنا المشكلة الأولي منذ صدور قرار ازالة للمبني الاداري من٢٠٠٨لم ينفذ حتي الان بسبب الروتين والمنازعات مع بعض الجيران ،رغم وجود قرار تخصيص من عام ١٩٧٦معتمد،وتمت إدارة انشطة المركز المختلفة لم يتم حتي الان لعدم ادراجه بالخطة.
المشكلة الثانية وجود ممارسة من عام ٢٠٠٨_٢٠٠٩مع هيئة الأوقاف المصرية علي قطعة ارض لاقامة ملعب متعدد الاغراض ولكن لم يتم حتي الان اي شيء علي ارض الواقع.
المشكلة الثالثة والاهم و رغم الآن القرية عامرة باللاعبين المتميزين الذين لعبوا لعدة أندية بالدورى الممتاز ،والمنتخبات الوطنية فإن المركز لايوجد به ملعب قانوني لممارسة كرة القدم ،ونقوم حاليا بتجهيز الملعب بالحهود الذاتية ،واخذنا حكم رسمي لضم الملعب لمركز الشباب ،ولكن الشباب والرياضة طلبت تسجيل الملعب في السجل العيني حتي تتمكن من تخصيص اعتمادات مالية لإصلاحها وتجهيزه .
يقول محمود المنجي أحد أبناء القرية وموظف بالتربية والتعليم،ان القرية تعدادها ٤٠الف نسمة وأول الدقهلية في كرة القدم،وقدمت لاعبين كثيرين للاندية والمنتخبات ولكن وللأسف لايوجد مركز شباب مطور بها يصلح لممارسة مختلف الألعاب الرياضية،ومنذ صدور قرارا الازالة للمبني القديم لم يحدث اي جديد علي ارض الواقع.
اما المحاسب محمد البطل نائب رئيس مجلس ادارة المركز فيري انه لا يعقل ولايليق بقرية كبيرة مثل منشأة البدوى ان تكون بلا مركز شباب مطور علي اعلي مستوي لممارسة الرياضة.
ويري السيد الجنش (حارس مرمي سابق لفريق منشأة البدوى)انه من المحزن عدم وجود مركز شباب بالقرية ذات التعدادا الكبير الذي يتخطي ٤٠الف ،فاين يمارس الشباب الرياضة ؟وكيف تظهر المواهب المتميزة؟؟ومتي ياخذ الناشئين فرصتهم.
واختتم كلامه بمناشدة الشباب والرياضة الاهتمام بإنشاء مركز شباب يحمي الشباب من الاتجاه لمسارات اخرى ضارة بعيدا عن الرياضة.