ختام ناجح للدورة التدريبية الدولية الاولي للتمريض بمركز غنيم بالمنصورة
كتب ياسر عبد الرازق
شهد مركز أمراض الكلي والمسالك البولية جامعة المنصورة اليوم الخميس ختام فعاليات الدورة التدريبية الأولي في مجال التدخل التمريضي للمتدربين والمتدربات الأفارقة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بمركز أمراض الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة تحت رعاية الأستاذ الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة . بحضور دكتور باسم صلاح وديع مدير مركز أمراض الكلي والمسالك البولية ، دكتور أيمن الرفاعي رئيس قسم الكلي ونائب مدير المركز ومس إيمان محمود رئيس هيئة التمريض بالمركز ودكتورة غالية أبو غازي مديرة الجودة بالمركز .
وأكد الدكتور باسم صلاح أنه يوجد 600 من العاملين بمجال التمريض في الفروع الثلاثة بالمركز وبذلوا مجهودا عظيما، ومع الدعم والإدارة استطاعنا أن نوجد آلية منتظمة للتعليم الطبي المستمر ؛ واشار أن المركز ينظم العديد من الدورات التعريفية بشكل منتظم علي مدار السنة علي جدول محدد مسبقا في أكثر من مجال ومنها دورات في مكافحة العدوي ودورات في التعامل مع المرضي ودورات في الإسعافات الأولية ودورات في المضادات الحيوية ومشاكلها وهذه الدورات موجهة للتمريض وليس الأطباء وأهمية هذه الدورات المباشرة أنها تحسن المستوى المهاري والمعرفي للممرضين والممرضات وهذا ينعكس انعكاسا مباشرا علي المريض.
وقد صرحت مس إيمان محمود رئيس هيئة تمريض مركز الكلي والمسالك البولية “أن هذه الدورة الأولي من نوعها لتدريب تمريض إفريقي من حوالي 13 دولة افريقية في رحاب مستشفيات جامعة المنصورة، وتجدر الاشارة أن وزارة الخارجية ممثلة في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التمنية وهي دائما تنظم دورات تدريبية للقطاع الطبي لأطباء من دول إفريقيا المختلفة وأُقيمت 22 دورة وإجمالي المتدربين الأفارقه 495 متدرب افريقي ومنهم 21 دورة للأطباء حيث تعد هذة الدورة هي الأولي لطاقم التمريض بوجود 20 متدرب افريقي.
تم توزيع شهادات حضور الدورة علي المتدربين والمتدربات الافارقة في أجواء احتفالية سعد بها الجميع ،واكد الضيوف الأفارقة استفادتهم الجمة من هذة الدورة وسعادتهم البالغة بالتواجد بمركز الكلي والمسالك العالمي الذي سمعوا عنه كثيرا وتمنوا زيارته.
واعربوا عن شكرهم الحزيل لإدارة المركز وجميع العاملين به ،علي حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة،واكدوا انهم سينقلون انطباعاتهم الممتازة عن الدورة الي بلادهم.