اصدرت و زارة الخارجية المصرية بيانآ رسمي للرد على بيان مجلس التعاون الخليجى والذى اعلنت دول مجلس التعاون الخليجي عن انزعاجها من الزج باسم قطر في تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في مصر، باعتباره “أمرا مرفوضا”.
وجاء بيان وزارة الخارجية المصرية كما يلى :-
وزارة الخارجية: نقدر ما تضمنه بيان أمين عام مجلس التعاون الخليجي من دعم وتضامن مع مصر، وكنا نأمل ان يعكس البيان قراءة دقيقة للموقف المصري
و أعربت وزارة الخارجية في بيان صادر صباح الجمعة 16 ديسمبر الجاري عن تقديرها لما تضمنه بيان أمين عام مجلس التعاون الخليجي من دعم وتضامن مع مصر عقب الحادث الإرهابي بالكنيسة البطرسية، ومن تأكيد علي حرص دول مجلس التعاون الخليجى علي صفاء العلاقات المتينة مع مصر.
وأعرب البيان عن ان مصر كانت تأمل ان يعكس موقف أمين عام مجلس التعاون الخليجى قراءة دقيقة للموقف المصرى، حيث أن البيان الرسمي الوحيد الذي صدر عن وزارة الداخلية المصرية بشأن الحادث تضمن معلومات مثبتة ودقيقة بشأن الإرهابي المتورط في هذا العمل وتحركاته الخارجية خلال الفترة الأخيرة.
وجددت وزارة الخارجية في بيانها التأكيد على أن السلطات المصرية المعنية تواصل جمع كافة خيوط هذه الجريمة النكراء، والمعلومات الدقيقة والموثقة بشأن كل من مولها وخطط لها وساهم في تنفيذها، وسوف تعلن عن كل ذلك فور أكتمال عملية التحقيق.
وأن علاقات مصر مع أشقائها العرب يجب أن تظل محصنة وقوية، وألا يتم تعريضها لصدمات أو شكوك نتيجة قراءات غير دقيقة للمواقف، وهو المنحى الذي تتخذه مصر في تعاملها مع جميع الدول العربية حفاظاً على العلاقات والروابط التاريخية المتينة التي تربط مصر بأشقائها العرب.