كتبت: إيمان أمين
إستغاث أهالى عزبة الشرباصي بقرية ميت عاصم التابعة لمركز منية النصر في محافظة الدقهلية ، من تراكم القمامة وإنتشارها بشكل غير طبيعي، والذي نتج عنه انتشار الرائحة الكريهة والأمراض، والحيوانات الضالة ، مؤكدين أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى إلى المسئولين لكن دون جدوى،
وأوضح أحد سكان المنطقة أن القمامة منتشرة طوال اليوم منذ الصباح الباكر حتى الليل دون مرور عمال الحى لرفعها أو حتى نقلها لمقلب القمامة المخصص القمامة تحاصر الأهالى بمدن ومراكز الدقهلية ، وسط تجاهل من رؤساء المدن ،الذين فشلو فى رفع القمامة من الشوارع الرئيسية،
والصرف الصحى و”المجارى” تغرق المدارس والمواطن هو من يدفع الثمن من صحتة ،
و يعانى أهالى ميت عاصم ، من تراكم المياة “العفنة” الراكدة وأكوام القمامة أمام المدارس ،وفى الشوارع الرئيسية ،وإنتشار الأمراض ، بعد أن حاصرت مياة الصرف الصحى ،والقمامة ، المنازل والشوارع والمدارس ،
وفشلت نداءات واستغاثات الأهالى للمحافظ ، لإنقاذهم من هذا التلوث وتحولت شوارع قرية ميت عاصم إلى مقالب للقمامة،ومرتع خصب للحشرات،
كما تعاني من تلوث مياه الشرب بسبب ، تهالك البنية التحتية، وعجز المسئولين عن توفير مياه الشرب لأغلب مدن وقرى المحافظة فهذه المشاكل يعانى منها المواطن، وعدم توفير الصيانة اللأزمة للمحطات، ورفع القمامة من الشوارع ، وفى النهاية يقع المواطن ضحية الإهمال ،وتقاعس المسئولين .
تم رصد ، صور للقمامة والتي تمثل قنبلة موقوتة مما يهدد الأهالى بوقوع كارثة كبرى،
وطالب الأهالى محافظ الدقهلية بسرعة إيجاد حلول عملية لإنقاذهم ،ونقل مقالب القمامة ، إلى خارج الكتلة السكنية ،وسرعة إيجاد حلول لطفح مياه الصرف الصحى ، مؤكدين على أن سعة مواسير الصرف لم تعد تتحمل نظرًا لزيادة الكتلة السكنية وبناء العقارات المخالفة وتوصيل صرف عشوائى لهذه العقارات.
وأضاف احد سكان قرية ميت عاصم ، أن المسؤلين فى غفلة ،وأن الحشرات والبعوض والناموس التى تخلفها هذه المياه الراكده والقمامة ،تسبب الأمراض المستوطنة لنا ولأبنائنا.
