كتبت : ياسمين احمد
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم ، محاولة إرهابية جديدة، بعد إطلاق أحد أفراد الأمن الفرنسى النار على شخص حاول اقتحام متحف اللوفر وسط باريس، حاملا حقيبة يشتبه فى احتوائها على مواد متفجرة بعد أن هتف “الله أكبر ” .
واتجهت الأعين صوب محافظة الدقهلية خاصة مدينه المنصورة مسقط رأس المشتبه به الحمامحى .
وكشفت مصادر ، أن منفذ الهجوم على متحف اللوفر اليوم، اسمه عبد الله رضا رفاعى الحماحمى 29 عاما ، من مواليد محافظة الدقهلية ودخل فى 26 يناير إلى الأراضى الفرنسية
حيث يقيم في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة وليس له أى سابقة .
و نفى اللواء شرطة سابق رضا رفاعى الحماحمي والد المشتبه به فى تنفيذ الهجوم على متحف اللوفر بفرنسا، أى تهمة من السلطات الفرنسية بشأن ابنه.
وأكد الحماحمى “، أن السلطات الفرنسية استعجلت إطلاق النيران تجاهه، معتبراً أن ذلك إهداراً لحق إبنه فى الدفاع عن نفسه أو تبرير موقفه.
و قد أكدت مصادر أمنية أن أسرة المشتبه به بالمنصورة تتمتع بخلق وتاريخ معروف، كما أن عدد كبير من أفراد الأسرة يعملون فى مؤسسات كبيرة فى الدولة، حيث كان والده لواء شرطة سابق، وشقيقه ضابط شرطة ، وأخيه الثانى فى مؤسسة عليا.
وقال اللواء رضا الحماحمي، المقيم بمدينة المنصورة، أن نجله كان فى زيارة لفرنسا وقام بالاتصال بهم وأخبرهم بقيامه بجولة سياحية، مضيفا أن نجله ليس له أى ميول سياسية ، والسلطات الفرنسية استعجلت إطلاق النار عليه ، وتبين بعد تفتيش الحقائب الخاص به أنه لا يحمل أى أسلحة.