كتبت: إيمان أمين
اشتكي عدد كبير من أهالي المطرية بالدقهلية، من الازدحام المتكرر يوميا أمام منفذ بيع كروت شحن الكهرباء بشبكة كهرباء مركز المطرية، الأمر الذي وصفه الأهالى بمعاناة تضاف إلى سرعة نفاذ رصيد الشحن بشكل غير مسبوق،
فلقد بدأ الانقلاب فى العد التنازلى له، بعد ما مس الفقير فى رزقه المحدود، وعيشته المعدومة من الكرامة ورغد العيش، ومن ضمن استنزاف المواطنين النظام الانقلابى لشحن الكهرباء باستخدام الكروت الذكية ، والذى أفلس المواطنين ،
واصبح يقف بالساعات في طابور طويل وممتد منذ الصباح الباكر حتى يحصل على كارت لشحن العداد الكهربائي، نظرا لضعف شبكة الانترنت مما يعطل اتمام مصالحه العامة والشخصية،
وتقول الاستاذة م.ن إدارية بالتربية والتعليم: “نقف بالساعات انتظارًا لشحن العداد الذي يفاجئنا بنفاذه، مما يسبب لنا معاناة شديدة ويهدر الوقت خاصة خلال العام الدراسي”.
فاصبحت المدارس بعداد كارت وتنقطع الكهرباء فى أغلب مدارس المطرية والسبب هو العداد رغم أن المدارس تحتاج إلى كهرباء من أجل تشغيل أجهزة الحاسب الآلى، و كاميرات المراقبة والتى تم عملها على حساب المعلمين وأولياء الامور و تشغيل ماتور المياه من اجل توفير المياه فلماذا عداد الكهرباء والذى انتم غير قادرين على شحنه والسبب ضعف النت فلما نقلد الغرب ونحن غير مؤهلين لذلك”
ووصف س.م ، عامل، عدادات الكهرباء الذكية بأنها بمثابة سرقة علنية للمواطنين، مشيراً إلى أنه فوجئ بصفر رصيد فى العداد بعد شحنه بمبلغ 50 جنيهاً، رغم عدم استهلاكه رصيد الشحن، لافتاً إلى أن تلك الأزمة تكررت معه ومع جيرانه أكثر من مرة، وحينما تقدموا بشكاوى لم يجدوا من يرد عليهم،
وأضاف: «توجهت لشركة الكهرباء للاستفسار عما حدث معى ومع آخرين من مهازل فلم نجد إجابة والأزمة باتت متكررة ولم نجد أحداً يتدخل رغم شكاوانا مراراً وتكراراً من السرقة علنياً من شركة الكهرباء»
ويقول أ. سعد من سكان المطرية “ذهبت لكي أشحن كارت الكهرباء، لاقيت طابور طويل عمرى ما شوفت طابور كبير على شحن الكهرباء، مما تسبب في وقوع نزاعات الناس بسبب انتهاء الكارت فجأة، واللى بعد ما شحن اتسحب من شحنه 20 جنيه، واللى كان رصيده 40 جنيه وفجأة خلص الراجل بتاع الكهرباء رد عليهم وقالهم: “الكهرباء سعرها اضَّاعف، وضريبة بتتخصم إجبارى كده، و قالولهم “إن الخصم، لصالح صندوق تحيا مصر”.
وطالب الاهالي بضرورة ايقاف نظام العمل بالكروت الذكية لشحن العداد الكهربائي.