افتتحت جامعة المنصورة مؤتمرها الدولى تحت عنوان ” البحث العلمى والابتكار التكنولوجى “فى الفترة من 7-9 مارس 2017 تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والأستاذ الدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة وبرئاسة الأستاذ الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ، والأستاذ الدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب .
حضر المؤتمر الأستاذ الدكتور محمد غنيم رائد الكلى والمسالك البولية والأستاذ الدكتور جمال شيحه أستاذ الباطنة بجامعة المنصورة ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب والأستاذ الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا .
وعبر الأستاذ الدكتور أشرف سويلم عن سعادته بهذا التجمع الكبير للعلماء والباحثين مؤكدا ان المؤتمر يهدف الى تقييم الوضع الراهن للبحث العلمى والتعرف على مصادر التمويل وتسويق البحوث العلمية التطبيقية وامداد الباحثين بأحدث مصادر المعرفة والتكنولوجيا الحديثة وتطوير البحوث العلمية فى ضوء الاحتياجات المحلية والعالمية .
يعرض المؤتمر 13 جلسة علمية للباحثين على مدار يومين وجلستين لعرض الأفكار والابحاث الابتكارية للطلاب بمرحلة البكالوريوس كما يشارك بالمؤتمر 550 باحث من مختلف الدول العربية والأجنبية .
وأكد الأستاذ الدكتور محمد القناوى أن المؤتمر يأتى فى إطار سعى الجامعة لوجود استيراتيجية فعالة لتطوير الانتاج العلمى وزيادة الانتاج المعرفى وسبل التعاون الدولى بالاضافة الى السعى نحو اتجاه الابتكار التكنولوجى فى مجالات البحث العلمى المختلفة وصناعة الفرص من أجل تسويق مخرجات البحوث العلمية .
وتحدث الأستاذ الدكتور محمد غنيم فى أولى جلسات المؤتمر تحت عنوان “استيراتيجية تنمية الابتكار ومستقبل البحث العلمى “عن تاريخ مدينة المنصورة وآخر ماتوصل اليه العلم فى النصف الاول من القرن 21 فى مجالى النانوتكنولجى والبايوتكنولجى وما آحدثاه من تطور هائل فى كثير من مجالات البحث العلمى كافة الطب خاصة .
وأكد الأستاذ الدكتور جمال شيحه على أنه من جيل تعلم ألا يفشل ولايعرف اليأس فمصر ليست دولة فقيرة بعلمائها ومواردها ، فتطوير منظومة البحث العلمى فى مصر ليست ببعيدة ولا مستحيلة فهناك استحقاق دستورى يقضى بان تكون ميزانية البحث العلمى والتعليم 120مليار جنيه وهو مانسعى للحصول عليه فى الميزانية الجديدة .
ومن أهم التحديات التى نقابلها فى منظومة البحث العلمى هى عدم وجود أولويات تتوافق مع متطلبات المجتمع وعدم التنسيق ووجود خطة متكاملة على مستوى أنحاء الجمهورية .