كتبت : شيماء العدل
روى “إبراهيم. م”، 35سنة،من قرية دملاش التابعة لمركز بلقاس المتهم بإغتصاب الطفلة “جنا ” خلال تحقيقات النيابة أنه قام باختطاف الطفلة من أمام منزلها إلى مكان مهجور وقام بنزع ملابسها والبامبرز وحاول مواقعتها جنسيا، وعند فشله لصغر الطفلة قام بوضع إصبعه داخل عضوها الأنثوي حتى نزفت .
وقال أن بعد ارتكابه الواقعة قام باصطحاب الطفلة إلى منزله لمحاولة وقف النزيف بمساعدة والدته، لكنه فوجئ بقيام والدة الطفلة “جنى”، باقتحام المنزل بعدما علمت بوجود جنى داخل الشقة .
وأكدت “نهي. ص. س”، 29 سنة، ربة منزل ووالدة المجني عليها، خلال التحقيق أنها تركت نجلتها أمام المنزل عقب صلاة الجمعة، وفوجئت باختفائها وأخذت فترة طويلة بالبحث عنها حتى وجدت والدة المتهم أمام المنزل وعلى وجها شيء من الريبة وبسؤالها عن نجلتها أنكرت معرفتها بوجودها، وأثناء ذلك سمعت صرخات نجلتها لتجدها داخل شقة والدة المتهم غارقة بدمائها، الأمر الذي دفعها إلى نقل الطفلة لمستشفى بلقاس المركزي، وتحرير محضر تتهم فيه جارها بالتعدي على الطفلة جنسيا، مستغلا عدم وجود الأب لسفره للعمل بالمملكة العربية السعودية.
وقررت نيابة بلقاس حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، مع انتداب الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي وإعداد تقرير بحالة المجني عليها.
وذكر التقرير المبدئي لمستشفى بلقاس المركزين وجود تهتك بالعضو الأنثوي للطفلة، وتهتك حاد بالمهبل، تطلب إجراء جراحة عاجلة لوجود شرخ أسفل فتحة المهبل جراء استخدام أداة صلبة.
وتبين من التحقيقات تعدى المتهم على الطفلة جنسيا بطريقة وحشية، وتمكنت القوة من القبض عليه قبل محاولة الهروب، وتبين أنه سيئ الأخلاق، ويتمتع بسمعة سيئة بين أهالي قريته، وسبق اتهامه في قضية حرق عمد في عام 2012.