الدقهلية : شيماء العدل
فى حادثة ليست الأولى من نوعها أن يعتدى على مصرى مغترب ولكنها حادثة مختلفة غير أي مرة وغير كل سابقة حدثت لاي مغترب .
الشاب إبراهيم مصطفي إبراهيم درويش مواليد ١٩٨٨ من مدينة المنصورة يعمل بودي جارد بمطعم ديكارنو بالعاصمة الأردنية عمان يشهد له أصدقائه بالأخلاق والإحترام .
إبراهيم شاب مصرى سافر ليجمع مال ويتزوج ويعيش عيشة كريمة مثل الكثير من الشباب المصريين .
بدأ الشاب عمله كمرافق للفنانيين والمشاهير بفنادق عمان واشتغل فى كل فنادق الأردن وكل المطاعم وتعامله كله مع علية القوم وأثناء عمله اليومى دخل اتنين من أشقاء الملياردير زياد المناصيري وهو معروف فى الأردن بالغناء الفاحش وحاولوا مضايقة الموجودين وافتعال المشاكل وعند تدخل إبراهيم وأحد البودى جارد الموجودين بدأت المشكلة وحدثت مشاداة بينهم وقام إبراهيم بمنعهم من دخول المحل لفض الإشتباك .
وبعد يومين من الواقعة قاموا باعتراض إبراهيم عند ذهابه لعمله حيث اعترضته سيارة يوجد بها عدد من الشباب والرجال بحجة أنهم من المخابرات الأردنية واختطفوه تحت تهديد السلاح وذهبوا به إلى المزرعة الخاصة بهم واعتدوا عليهم بطرق وحشية من ضرب وتكسير عظام واعتداء جنسى وحرق حتى فقد الوعى وظنوا أنه فارق الحياة وقاموا برميه بإحدى الطرق الصحراوية وعثر عليه رجل من البدو وقام بإبلاغ الشرطة وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج فى حالة خطرة .
وأكد أصدقائه أنه عند قيامهم باللجوء لنشر خبر ماحدث لإبراهيم قاموا بتهديدهم بالقتل وطالب أصدقائه بسرعة تدخل المسئولين لنقله إلى مصر وإنقاذه من أيديهم خوفا من قتله هناك .