كتبت: إيمان أمين
شباب حملوا علي أكتافهم رسالة مهمة وهي إسعاد الناس، ودفعوا الغالى والنفيس مقابل ذلك، وضحوا بأوقاتهم وأموالهم وجهدهم، من أجل محاربة اليأس والإحباط،
مستخدمين حبات التوفي والشيكولاته وغزل البنات كمفاتيح للسعادة التي استخدمها مجموعة من الشباب في حملة بعنوان ” افرح وفرح الشارع”
واختاروا منطقة جيهان _ بوابة الجلاء تلك المنطقة التي تبكي دما من كثرة ما تشهده كل يوم بل كل دقيقة من مآسي وأحزان فهي تجمع مستشفيات جامعة المنصورة،
قائلين” قررنا كمجموعة عاوزين نشوف الناس بتضحك لانهم تعبوا من كتر ما بيشوفوا حوادث وأخبار وحشه حبينا نفرح ونفرحهم معانا ويشوفوا حاجة كويسة ويعملوها علشان تبقي عاده،
جمعنا فلوس من بعض واشترينا فل وغزل البنات وشيكولاته وبالونات وكتبنا بعض رسايل للسعادة ،
لاننا أصبحنا فى زمن اشتدت فيه الأزمة الاقتصادية، وثقل كاهل المواطن بالأعباء المادية، وساءت أحواله الاجتماعية، وتحول وجهه إلى حالة الحزن والهم طوال الوقت، يفكر ليلًا ونهارًا فى حلول لمشكلاته، لكن وسط ذلك كله، يظهر بصيص من النور، يبعث بالأمل والسلام إلى الناس، ويمهد لعودة الابتسامة إلى موقعها الطبيعى على وجوههم، ونحن “شباب إفرح” نعمل علي إسعاد الآخرين بأي شكل ممكن،
رد فعل الناس كان مابين مشجع ومعارض في المرة الأولي ولكن الآن أصبح البعض يتساءل أين فريق السعادة لينضموا إلينا،
و بفضل الله قدرنا نفرح ناس كتير كبار وأطفال بأشياء بسيطة جدا،
وكان معانا شخصيات الكارتون منهم لوزه وبطوط وكرمبو قدروا يلفتوا انتباه الماره وخاصة الاطفال جاءوا ليسلموا عليهم ويتصوراو معاهم،
وقالت “هبة” أحد أعضاء الفريق
سعادة الناس هدفا نسعى اليه لذا
“حملنا شعار “، “لسه جوا القلب أمل لنعطى لأنفسنا الطاقة الإيجابية ننشرها بين الجميع، نحن نؤمن أن بكرة أحلى فى جميع الأحوال، لأن الدنيا مهما كانت ضلمة نستطيع أن نشعل شمعة تضىء لنا الطريق، وعن طريق التفاؤل نستطيع أن نرى شموعا كثيرة مضيئة ومنها نصل إلى الحل”.
وأضاف “محمد رمضان” مؤسس الفريق بحاول أجسد شخصية بلياتشو ملون الوجه يتجمع حوله الأطفال فى ضحك ومرح،
مؤكدا أن شباب الفريق جمعهم هدف واحد وهو نشر السعادة بين الناس، مهما كان الثمن المقابل لذلك، من تعب ومال ووقت، وذك عبر مجموعة من الأنشطة في أماكن مختلفة: عندنا ايفنت في الشارع لكي نفرح الأطفال والناس فى الشوارع
ولأن الضحك يطيل العمر افرح وفرح اللي حواليك.
التعليقات متوقفه