يعاني مصيف جمصه السياحي، التابع لمحافظة الدقهلية، من الإهمال من قبل المسؤولين، حيث تدهورت حالة الشوارع الرئيسية، وشهدت إهمالا ملحوظا في المرفقات خلال السنوات الماضية، مما جعل المضيفين يمتنعون عن قضاء العطلة الصيفية بها، بعدما كانت ملاذا ومقرا دائما لأبناء محافظات الدلتا لما تشهده من أسواق مميزه وأماكن ترفيهية بأسعار منخفضة مقارنة بباقي المدن الساحلية.
ومنذ بداية موسم العطلة الصيفية، لم يفد لمصيف جمصه المصيفين كما يحدث كل عام، وتطور الأمر إلى أن تحولت لمدينة منسية، بلا خدمات، أو مرافق وتراكمت القمامة في كل مكان وعلى الشواطيء، وأضطر أصحاب سلاسل المطاعم الكبرى إلى غلقها، وتسريح العمالة الموجودة بها .
ويقول محمد حسن بائع متجول، “جمصة بتاعة الغلابة ودايما الموسم فيها بيبدأ بدري عن أي مصيف بسبب رخص الأسعار فيها، ولكن السنة دي الموسم مضروب ومافيش إقبال، والبلد بقت كأنها مهجورة، محتاجين تطوير للشواطيء واهتمام علشان الناس ترجع تاني تصيف في جمصه، وعلشان نشتغل” .
وقال أحد المصيفين، اتصدمت لما شوفت المنظر كأننا في رمضان أو في بلد حدودية، نادر لما تلاقي كافتريات مفتوحة، ومبقاش في خدمات زي الأول، والشواطئ بقت عبارة عن تجمعات للقمامة، والناموس في كل مكان.
التعليقات متوقفه