شهدت أسواق محلات بيع الملابس بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية ، ارتفاع أسعار الملابس مما تسبب في عزوف عدد كبير من المواطنين عن الشراء واكتفوا بشراء الملابس لصغارهم فقط .
وفى جولة ل “المنصورة توداى” بالمحلات داخل مدينة المنصورة أكد محمد السيد ، أحد أصحاب محلات الملابس بالسكة الجديدة ، أن حركة البيع والشراء ليست نشطة، ولا توجد مقارنة بالسنة الماضية، والإقبال ضعيف بشكل ملحوظ، وانخفضت نسبة البيع ، بعد ارتفاع سعر الدولار.
فيما قال المواطنين “أسعار مرتفعة وخامات وحشه والمعروض واحد” معبرين عن آرائهم في أسعار ملابس العيد.
وأضاف محمود أبو زيد أحد أصحاب المحلات بمنطقة التلاجة الناس بتشترى طقم واحد بالعافية بعد ما كانوا بياخدوا اتنين وتلاتة ، ومش ماركة والملابس المحلية اجتاحت الأسواق بدلا من المستورد “.
وواصل أن السبب فى ضعف حركة البيع والشراء هذا العام كانت؛ بسبب ارتفاع سعر الدولار، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الملابس بشكل ملحوظ .
أما وائل السيد ، صاحب أحد محال الملابس بمنطقة السكة الجديدة، فقال إن حركة البيع والشراء تشهد ركودًا، بالرغم من امتلاء الشارع بالمواطنين إلا أنهم يقومون بالفرجة فقط، على حسب وصفه، مؤكدا زيادة الأسعار عن العام الماضي.
وأضاف أن ملابس الأطفال تشهد إقبالًا أكثر من غيرها، فكثير من الأهالي لا يقومون بشراء ملابس جديدة لهم ويكتفون بشراء ملابس لأولادهم فقط؛ نظرًا لغلاء الأسعار .
ويقول محمود عبد الله ، صاحب محل بمنطقة الخواجات بالمنصورة، يبدأ الإقبال على شراء الملابس، مع بدء شهر رمضان، فأغلب المواطنين يشترون في العشرة أيام الأولى والثانية من الشهر؛ خوفا من ضيق الوقت وقدوم العيد، مشيرًا إلى أن أسعار الملابس في تزايد نسبي في موسم الأعياد، وهو لا يتعارض مع شدة الإقبال.
وأكد أن المواطنين يفضلون شراء ملابس العيد في موسم عيد الفطر، حتى إن كانت أسعارها مرتفعة، على عكس الحال في عيد الأضحى، حيث يعزفوا عن الشراء مبررين ذلك بأنه “عيد اللحمة”.
فيما قالت أم محمد “العيد فرحة” ولابد أن نستعد لاستقباله بشراء الملابس بالرغم من ارتفاع الأسعار .
تقول منال أحمد، ربة منزل: إنها تقوم بشراء ملابس العيد لأولادها الصغار من منطقة السكة الجديدة؛ لأنها تجد بها كل ما يلزمها بأسعار منخفضة مقارنة بمنطقة المشاية وشارع البحر، فهناك نفس الخامات ونفس الملابس ولكن بأسعار مرتفعة.
وأشارت إلى أن أصحاب المحال بمنطقة المشاية، يضطرون لرفع أسعار الملابس؛ لأنهم يقومون بدفع إيجار باهظ لمحالهم، ولا بد من تغطية تلك التكلفة.