قال رئيس الوزراء شريف اسماعيل خلال مؤتمر صحفى عقدة مع وزير البترول ورئيس جهاز التعبئة والإحصاء، ونائب وزير المالية، أن دعم الوقود العام المالي الماضي تخطى 85 مليار جنيه، مشيرا إلى أن دعم الوقود خلال العام الجاري الذي سينتهي، الخميس 30 يونيو، بدعم 110 مليارات جنيه رغم إجراءات نوفمبر الماضي.
وأوضح «إسماعيل» أن العام الجديد إن لم نأخذ قرار زيادة أسعار الوقود كان الدعم سيصل إلى 150 مليار جنيه، وسيكون على حساب الصحة والتعليم، وبالتالي اتخذنا القرار.
ووصف «إسماعيل» قرار زيادة أسعار الوقود بأنه «تصحيح لمسار الدعم للطاقة»، لافتا إلى أن الحكومة تحصل على جزء منه وتعيد توجيهه لزيادة الأجور 7% للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، و10% لغير المخاطبين، كما وجهنا جزءا لمحدودي الدخل وخدمات الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية.
واستطرد: «كنا دائما نقول إن الدعم لا يصل لمستحقيه، وبالتالي نصحح المسار الآن، وهذا الإجراء اليوم هو جزء من منظومة الإصلاح الاقتصادي».
قال طارق الملا، وزير البترول، إنه تم رفع أسعار الوقود، في الساعة الثامنة صباح الخميس.
تم رفع سعر لتر بنزين 92 من 3.5 إلى 5 جنيهات، وبنزين 80 من 2.35 إلى 3.65 جنيه، والسولار من 2.35 إلى 3.65 جنيه، وبنزين 95 من 6.25 إلى 6.60 جنيه، وسعر غاز السيارات من 1.60 جنيه إلى جنيهين للمتر المكعب، وأسطوانة البوتاجاز من 15 جنيها إلى 30 جنيها.
وأشار وير البترول إلى أن رفع أسعار الوقود يأتي في إطار خطة ترشيد الدعم، وسيحقق وفرا في فاتورة دعم الطاقة بنحو 35 مليار جنيه، لافتا إلى أن إجمالي حجم دعم المواد البترولية في موازنة 2017-2018 سينخفض إلى 110 مليارات جنيه من 145 مليارا.
أول تصريح من رئيس الوزراء بعد زيادة أسعار الوقود