لا شك ان ارتفاع أسعار المحروقات من بنزين 80 و 92 وسولار أضاف عبئ على المواطن المصرى المحمل أساسا بالأعباء التى تحاصره من جميع الاتجاهات والذى يشكو حاله دائما الى الله .
الغريب فى الامر أن أغلب من تسابقوا على البكاء والعويل من هذه القرارات ليسوا متضررين منها على الاطلاق لانهم أما ميسورى الحال أو مغتربون بدول الخليج ، وهذه القرارات لن تؤثر عليهم مطلقا بل ستؤثر على المواطن البسيط البعيد عن مواقع التواصل بالاساس .
وبين ثنايا خطابات ومنشورات لاطمى الخدود على هذا الارتفاع المؤلم فى الأسعار لم نجد اقتراحا واحدا يخفف العبئ عن المواطن .
من هذا المنطلق لاحظت أن المترو والقطارات والترام والنقل العام التابع للدوله لم تطالها يد ارتفاع اسعار النقل والمواصلات وكلامى هنا تحديدا عن القطار لانه الاكثر انتشارا والاشمل فى ربوع مصر .
تعتبر القطارات الآن هى وسيلة المواصلات الارخص والتى لم تطالها يد ارتفاع الاسعار منذ وقت طويل فلو تحدثنا عن مواطن المنزله والمطريه لو أراد الذهاب الى المنصوره بالمواصلات العادية سيتكلف حوالى 30 جنيه ذهابا وايابا اما فى القطار ، فالتكلفة فقط جنيهان ونصف ذهابا وإيابا .
مواطن منية النصر سيتكلف 10 جنيهات إلى المنصورة بالمواصلات العادية ذهابا وعودة ، أما بالقطار فأقل من جنيهان .
فى المنصورة إذا أردت الذهاب إلى القاهرة ستتكلف أربعون جنيها بالمواصلات العادية ذهابا وايابا أما فى القطار فالتكلفة تبلغ 14 جنيها ذهابا وإيابا ، واذا قطعت تذكرة ذهاب وعوده فستبلغ 10 جنيهات فقط .
أما بالنسبة للقطار المكيف فيعادل ثمن المواصلات العادية ولكن القطار المكيف أفضل فى كل شئ ، فتستطيع أن تنام وتأخذ راحتك مع الاستمتاع بالتكييف وبعيدا عن اصوات السيارات المزعجه .
أصبح اتجاه المواطن الآن إلى القطار أمر حتميا ولكن كلمتى إلى وزارة النقل وهيئة سكك حديد مصر ، أصبحتم الآن مطالبين بتطوير الخدمة وزيادة عدد العربات فى القطارات التى تحتاج ذلك وأنتم تعرفونها جيدا أما بالنسبه للمحافظين وخاصة الساده محافظى الدقهليه ودمياط فان سائقى التاكسى اصبحوا اكثر جشاعه فاقل ما ياخده السائق الان فى التوصيله هو 15 جنيها وعليكم أن تضعوا حدا لذلك أما إلى رؤساء المدن فاياكم والتهاون مع سائقى التكاتك والميكروباصات . المواطن أمانة فى أيديكم . فعلوا تسعيره ثابتة توضع على المركبات ومن يقوم بازالتها يعاقب بدفع الغرامة أو سحب الرخص .