الطالبة هدير محمد السيد، إبنة قرية أشمون الرمان، التابعة لمدينة دكرنس، بمحافظة الدقهلية، هي صاحبة أحدث واقعة من الوقائع الغريبة في امتحانات الثانوية العامة في مصر على غرار واقعة الطالبة مريم ملاك ذكري، التي اتهمت المسؤولين بتبديل أوراق إجابتها في امتحانات الثانوية العامة ، ما أدى إلى حصولها على صفر بجميع المواد رغم تفوقها الذي شهد لها به الجميع.
أدت هدير امتحانات الثانوية العامة ، وكانت سعيدة أنها أدتها بكفاءة وكان يشهد لها الجميع من زملائها والمدرسين وشقيقتها التى أكدت على أنها كانت تذاكر أكثر من 10 ساعات يوميا .
أخبرت هدير أسرتها بأنها أجابت على كافة الأسئلة وعندما راجعت معها شقيقتها إجاباتها أكدت لها أنها ستحصل على الدرجات النهائية ، وتوقعت أن تكون بين أوائل الثانوية العامة لكنها فوجئت بحصولها على 62 % ودور ثان فى الكيمياء .
اتهمت هدير مصححي الإمتحانات بالتلاعب فى أوراق إجابتها ، وتوجهت لتقوم بالتظلم والتوجه إلى مدرسة الثانوية العسكرية فى المنصورة ، لكى تعرف سبب الخطأ وكانت مفاجأة صادمة لها بعد تأكدها أن الأوراق المعروضة أمامها لم تكن هي الأوراق الخاصة بها .
قالت هدير :” قمت بمراجعة إجابتى بعد عودتى للمنزل فى كل إمتحان وكنت متأكدة أننى سأحصل على مجموع يتخطى 98 % وكنت انتظر أن أكون من بين الأوائل مثل كل عام “
وأضاف شقيقتها ” بعد علمى بظهور النتيجة تيقنت أنها ليست نتيجة هدير وذهبنا الى المدرسة للكشف عن أوراق اجابتها فى الامتحانات بعد ان دفع والدى مبلغ 700جنيه فى البنك فوجئنا بأن الاوراق التى عرضت علينا لم يكن هذا خط شقيقتى ولم تكن هذه إجابتها فى الورق ، وأكدت هدير ذلك للمصححين ولكنهم قموا بإرهابها بكلمات مثل:”اذا كان كلام غير صحيح ستعرضين للمحاكمة ” وبعد إصرارها على موقفها وأصابتنا بالصدمة تحدثت هدير مع أحد المتواجدين قائلة :” اعتبرنى زى ابنتك هل دا خطى فقال لى لا يشبه خطك أبدا وصممى على أخذ حقك ” .
وفى النهاية طالبت أسرة هدير من المسئولين التحقيق فى الموضوع وإنصافها وأنها على استعداد تام أن تعيد الامتحانات كلها من جديد لكى تحصل على درجاتها كاملة ” .
التعليقات متوقفه