النحاتة سلمي صادق تثير جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي لنحتها تمثال للرئيس السيسي وتطالبه بأنصافها لتعينيها معيدة لانها الأولى على دفعتها

كتبت : ولاء فاروق يوسف
قامت النحاته الشابة سلمي صادق زردق الطالبة بمرحلة الماجستير بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والتي تبلغ من العمر26 عاما بنحت تمثالا للرئيس عبد الفتاح السيسي مما أثار جدلاً واسعا بعدما تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ( فيس بوك ) صورًا لتمثال منحوت للرئيس عبدالفتاح السيسي من الطين الأسواني والذي يبلغ ارتفاعه 70 سم ويقف علي قاعده 30 سم وإستغرقت في نحته 10 أيام وكان من ضمن أعمالها لنيل درجة التخصص بالكلية.
سلمي فنانة تشكيلية حرة في وزارة الثقافه في مشروع ذاكرة الوطن، وتخرجت من قسم النحت فى كلية الفنون الجميلة وتفوقت فيها وحصلت على المركز الأول على دفعتها “قسم نحت بارز وميدالية” وبرعت في النحت الميداني للشخصيات العامة وعملت كمعيد لمدة عامين بكلية الفنون التطبيقية ببنها و بدأت ممارسة النحت منذ طفولتها في مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية في سن 15 عاما بعد تشجيع والدها لها وهو ظابط جيش متقاعد وبتشجيع من والدتها فههما كانا محبين للفن .
تخرجت سلمي صادق من كلية الفنون الجميله جامعة حلوان عام 2012 وكانت دائما من المتفوقين حيث كان ترتيبها الاول عام 1998 بمنيا القمح بمحافظة الشرقية .

لم تجد سلمي وظيفة رغم ترتيبها الأول حيث قامت وزارة التعليم العالي بتعيين أوائل الدفعات علي كل قسم وكانت سلمي صادق الأولي علي دفعتها ولكن لم يتم تعيين أوائل قسم النحت ورفضوا تعيينها بحجة أن القسم مكتفي بالعدد الموجود فيه ولم يكن هذا صحيحا ولكنها لم تستسلم فقد تم توظيفها بوزارة الثقافة في مشروع ذاكرة الوطن ثم بعد ذلك عملت كمعيد منتدب بكلية الفنون التطبيقية جامعة بنها لمدة عامين وكانت من ضمن مؤسسي.
ثم بعد ذلك عملت بإدارة المتاحف العسكرية بالقلعة كنحات بارز وميداني .
وتتحدث رساله الماجستير الخاصة بسلمي عن الجيش المصري والاوسمة العسكرية والتاريخ المصري وكانت رسالتها بعنوان “تشكيلات النحت البارز على الأوسمة والنياشين العسكرية من عهد محمد علي وحتي ثورة 23 يوليو ” تحت إشراف الدكتور علي حبيش رئيس قسم النحت .
وأضافت أيضا انها اختارت هذا الموضوع خاصة , لأنها تحب الجيش المصري لأن والدها كان ظابط بالجيش كما أنه لم يتطرق أحد نهائيًا للتحدث عن الجيش بالزي العسكري .
وأوضحت سلمي أيضا انها تحب الرئيس عبد الفتاح السيسي وتؤيده في كل شئ ومعه من البداية , ولكنها تطلب منه شئ بسيط وهو أن يقف بجانبها ويؤيدها ويتدخل ينصفها بحل مشكلتها في التعيين كمعيدة في كليتها ..
كما قالت في حوار صحفي لها انها تفاجئت من رد فعل الناس وتفاعلهم مع صور التمثال علي الفيس بوك لكنها كانت مبسوطة لأن هذا أول طريق للنجاح وهذه أفكاري وميولي السياسية .
وصرحت أيضا انها قامت بنحت تماثيل لعدد من الرؤساء منهم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات وستقوم بنحت تمثالا لمحمد حسني مبارك , ما عدا الرئيس المخلوع محمد مرسي قائلة ” أبدًا.. لا يمكن أن أعمل ذلك وأنحت لمرسي حتى لو طُلب مني ذلك، أنا أعتبره أصلا ليس من رؤساء مصر، وهو ليس عنده نياشين وجميعها هو من قام بمنحها ” لنفسه وهذا بالمخالفة للقانون في رأيي.