عندما تقرأ الاعترافات التفصيلية للأقذار السبعة المتهمين باغتصاب ربتى منزل تحت تهديد السلاح بمنطقة الهرم أمس الأول، وتضعها جنباً إلى جنب مع كل الاعترافات المشابهة التى أدلى بها من هم على نفس الشاكلة من الخسة والانحطاط، من الذين ارتكبوا نفس هذه الجناية الدنيئة المتكررة بصورة ملحوظة فى الفترة الأخيرة، ستكتشف بسهولة أن غياب إجراءات الردع العادلة والسريعة من الدولة هو ما يشجع هذه الكلاب المسعورة على الإتيان بهذا الفعل الجبان الذى يتنافى مع أبسط مبادئ الرجولة.
آن الأوان لأن تنتفض الدولة بكل أجهزتها لكى تحمى نساءها وبناتها من هذه الوحوش الضالة المتجردة من أى نخوة أوأخلاق وذلك بتخصيص دوائر قضائية خاصة تستطيع أن تفصل بالسرعة والحسم الواجبين فى مثل هذه النوعية من الجرائم التى تؤثر بشدة على أمن وسلامة المجتمع، يجب أن يتأكد كل خسيس وجبان من هؤلاء الفجرة أن الدولة قادرة بمنتهى السرعة والحسم على قطع عنقه وإجتثاث شره من المجتمع إلى الأبد لأن هذه الشرذمة الحقيرة التى ينتفى عنها الصفات الإنسانية لن ترتدع إلا بالإعدام العادل السريع.