سادت حالة من الغضب بين أولياء أمور ومدرسى
مدرسة المنصورة الرسمية للغات ، بعد قرار الدكتور أحمد الشعراوى تغيير اسم المدرسة لتصبح مدرسة الشهيد أحمد حسين .
قالت لمياء ربيع ولى أمر بالمدرسة “لا لتغيير اسم المدرسة ، لا لمحو تاريخ أكثر من 40 عاما حيث تم تأسيسها عام 1979 ، فالمدرسة أول مدرسة لغات فى الدقهلية ، كيف يمحوه بجره قلم ولمصلحة من هذا التغير ” .
وأضاف محمود أحمد ولى أمر “ذهبنا لمديرية التربية والتعليم التابع لها المدرسة ، للاستفسار عن حقيقة تغيير اسم المدرسة وفوجئنا بأن الخبر صحيح ، وأن اللافتة المكتوب عليها اسم الشهيد جاهزة للتعليق على المدرسة ” .
وأكد محمود أن أولياء الأمور تحترم الشهيد وتحترم حقه أن يكرم لما قدمه من تضحية لوطنه ، لكنهم يرفضوا إلغاء هوية وتاريخ المدرسة التى تخرج منها أجيال كثيرة وارتبط اسمها بالمنصورة ، وأنه جزء من قيمة المدرسة كصرح تعليمى ” .
وطالب أولياء الأمور محافظ الدقهلية بالنظر إلى شكواهم وعودة اسم المدرسة مرة أخرى ، حفاظا على هويتها وتاريخها وعراقتها ، مع كامل احترامهم
للشهيد .