استنكرت مبادرة “انقذوا المنصورة ” المعنية بتراث محافظة الدقهلية قرار الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية ، بشأن تغيير اسم مدرسة المنصورة التجريبية للغات (المدرسة اليونانية سابقا) باسم أحد الشهداء.
وأصدرت المبادرة بيان لها تؤكد فيه أنها تحترم كل شهداء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم فداءا للوطن والحفاظ على سلامة واستقرار أراضيه، وإن تغيير اسم مدرسة المنصورة التجريبية للغات هو إخلال بالقيمة التراثية الغير مادية للمدرسة المحفورة لدى وجدان أبناء مدينة المنصورة ، والمعروفة بذلك الإسم منذ ان قامت الجمعية اليونانية بالمنصورة بإهدائها لوزارة التربية والتعليم المصرية في أوائل الثمانينات من القرن العشرين بعد أن كانت المدرسة اليونانية منارة التعليم الأولى للجالية اليونانية في منطقة الدلتا ، و ليس المنصورة وحدها لتستمر في تقديم خدماتها لابناء المدينة منذ ذلك الحين وحتى الآن .
وأكدت المبادرة أن التراث الغير مادي للمدرسة يظل له قيمة كبيرة جنبا إلى جنب مع مباني المدرسة التراثية ، والمسجلة في سجلات حصر وزارة الثقافة المصرية باعتبارها ذات قيمة متميزة وينبغي الحفاظ عليها .
وتأمل المبادرة من محافظ الدقهلية العدول عن القرار الذي أثار استياء في الأوساط الشعبية ، والثقافية وإطلاق اسم الشهيد على أحد شوارع المدينة أو المدارس حديثة الإنشاء المقرر افتتاحها العام الدراسي القادم .
