تقرير:إيمان أمين
انطلقت مبادرة المطرية جميله ونظيفه، بسبب تراكم أكوام القمامة فى شوارع مركز المطرية بالدقهلية ،
لم يجد سكان أهالي المطرية وسيلة للتخلص من هذه الأكوام التى حاصرت منازلهم، سوى التطوع فى مبادرة أهلية، لرفع القمامة بأيديهم،
وقاموا بالاستعانة بمجلس المدينه وحملها فى سياراتهم ، لإلقائها فى المقلب العمومي ،
كما قاموا بشراء بعض المستلزمات و الكشاف لتركيبها بالشوارع المظلمة،
بدأت التجربة أمس الأربعاء
ويروي أحد سكان شارع الوزير ، قائلاً:
«لقد عانينا كثيرا من تراكم أكوام القمامة بامتداد الشوارع،
وهناك الشوارع التي تضم المدارس حكومية، والهيئات والمؤسسات العامة، فالبعض يعتبر تلك المبانى الحكومية، وإن كانت تعليمية، مأوى جيداً لإلقاء المخلفات إلى جوارها، لعدم وجود شخص بعينه يحق له الدفاع عنها بشكل رسمى».
وأضاف «بمرور الوقت تسببت أكوام القمامة فى غلق الشارع، التى أدت أكوام القمامة المتراكمة حولها إلى إعاقة حركة المارة والسيارات على حد سواء».
وتابع: « تقدمنا بأكثر من شكوى للحى، خاصة عندما تصاعدت الأزمة ، وبالفعل استجاب الحى لنا، وتم رفع القمامة، ولكن بمناطق محددة، فبادرنا على الفور بجمعها معهم، وقررنا استبدالها بالشجر والنجيل الأخضر، كى نضمن بقاء الشارع نظيفاً».
أهمية المبادرة دفعت شباب وأطفال وشيوخ الشارع إلى المشاركة فيها، ليس فقط بجمع الأموال من أجل تنظيف الشارع، بل أيضاً بالمشاركة فى زرع الأخضر والأشجار،
حسب ما أكده ” إبراهيم محمد ” أحد سكان الشارع، الذى قال: «عندما عرضنا المبادرة على الحى وافقوا بالإجماع فجمعنا الأموال اللازمة لشراء كشافات لانارة الأعمدة الكهربائية ،
وقال” علي “: «نظمنا فيما بيننا ورديات لتنظيف الشارع ، لمنع أى شخص يسعى لإلقاء أكياس القمامة
بالشوارع ،
ويرى أحمد السيد، صاحب أحد المحال فى الشارع، أن جهود مبادرة الأهالى كانت ومازالت فى خطر، بسبب عجز المسؤولين عن وضع حل جذرى لمشكلة القمامة فى المنطقة.
وأضاف: «رغم أننا وضعنا حلاً لمشكلة تراكم القمامة فى شارعنا، إلا أن المشكلة رحلت إلى مكان آخر، لأن الناس مازالوا مجبرين على إلقائها فى أقرب مكان لهم، لعدم التزام متعهد القمامة بجمعها من المنازل والتخلص منها بطريقة آمنة».
وأكدوا أنهم سيكملون المبادرة لحين الانتهاء من نظافة المدينة بأكملها
وتفضلوا بجزيل الشكر للأستاذ محمد حمص مساعد رئيس مجلس المطرية، والاستاذ نادر محي القائم بأعمال رئيس المجلس، ولجميع الشباب المشاركين بالحمله.
