تقرير : شيماء العدل
شهدت المدارس التجريبية إقبالاً كبيراً خلال الأعوام الماضية ، وهو ماتسبب فى أزمة حقيقية يعاني منها أولياء الأمور.
فمع ارتفاع مصروفات المدارس الخاصة ، بشكل مبالغ فيه ورغبة أولياء الأمور في مستوى أفضل من التعليم لأبنائهم لجأ الكثير للالتحاق بالمدارس التجريبية ، وهو ماجعل التنسيق يرتفع بدرجة كبيرة مما يؤثر على أولياء الأمور .
واستغاث أولياء أمور محافظة الدقهلية بالدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية ، بعد ظهور نتيجة التنسيق بقبول 5 سنوات و 4 شهور برياض الأطفال .
وبالرغم من إعلان الوزارة قبول الأطفال من عمر 5 سنوات وحتى 6 سنوات إلا يوم بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الرسمية، إلا أنه لاتوجد أماكن متاحة بالمدارس على أرض الواقع ، مما دفع المديريات التعليمية المختلفة إلى رفع سن القبول بمرحلة رياض الأطفال، الأمر الذي أدي الي وضع أولياء الأمور في مأزق عدم قبول أبنائهم من ناحية، وإمكانية حرمانهم من التعليم التجريبي تماماً بسبب أعمارهم التي تقل عن سن القبول هذا العام، وتزيد عن هذا السن إذا انتظروا العام المقبل.
وطالب أولياء الأمور المسئولين بالتدخل وحل الأزمة خوفا على مستقبل أبنائهم مؤكدين لجوء للقضاء نظرا لأن هناك العديد من القضايا التى ترفع بشق مستعجل، ويكون الحكم خلال 4 شهور بعدها نلجأ إلى رفع جنحة مباشرة عقوبتها الحبس والعزل من المنصب بسبب امتناع عن تنفيذ أحكام القضاء وأنه تم رفع العديد من القضايا وحكم لصالح قبول الطفل وفقا للقانون .
ومن جانبها أكدت أميرة محمد ولى أمر “أنا ابنى عنده 5 سنوات وشهر وقدمت 3 رغبات ومقبلش وأنا مقدمتش أى مدارس خاصة ، ولو انتظرت للعام القادم هيضيع عليه لأن سنه هيكون أكبر من 6 سنوات ياريت نعرف أيه الحل ، بعيدا عن المدارس الخاصة لأنها فوق طاقتنا ” .
وتقدم محمد محمود ، أحد أولياء الأمور ، بمقترح لحل الأزمة، تمثل في المساهمة في إنشاء فصول لتسكين أبنائهم، وحل الأزمة ، أو تطبيق نظام الفترتين على على مرحلة رياض الأطفال .
وبالرغم من تكرار مطالبات أولياء الأمور إلا أنا نجد تكرار للأزمة كل عام ، و لا يزال هناك الكثير من الطلاب الذين لم يتم قبولهم نظراً لارتفاع عدد المتقدمين وعدم وجود أماكن متاحة بالمدارس.
