كتب : عمرو مدحت
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى صباح اليوم الاحتفالية التي نظمها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء لإعلان نتائج تعداد سكان مصر لعام 2017، وذلك بحضور الدكتور/ علي عبد العال رئيس مجلس النواب، و المهندس/ شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء والمحافظين وكبار المسئولين .
وصرح رئيس الجهاز أبوبكر الجندي إن “عدد سكان البلاد وصل إلى 104.2 مليون نسمة، من بينها 94 مليونا و798 ألفا و827 نسمة في الداخل، و9.4 مليون نسمة يعيشون خارجها، بزيادة قدرها 22 مليونا في السنوات العشر الأخيرة”.
وأوضح الجندي أن “مصر وصلت إلى المرتبة الـ 13 بين دول العالم من حيث عدد السكان، بنسبة شباب بلغت 18.2% من إجمالي عدد السكان يقعون في الفئة العمرية ما بين 15 و 24 عاما”.
وأشار إلى أنه خلال 30 سنة ارتفع عدد السكان بعدد 46.5 مليون نسمة بنسبة زيادة 96.5%.
وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، بلغ عدد الأميين في مصر “18.4 مليون شخص غالبيتهم في ريف الوجه القبلي، من بينهم 10.6 مليون نسمة من الإناث مقابل 7.4 مليون من الذكور، بينما بلغ عدد غير الملتحقين بالتعليم إلى 28.8 مليون مواطن”.
واستعرض الجندي التعداد السكاني للأسر حيث أوضح أنه في 2017 بلغ عدد الأسر 23.5 مليون أسرة مقارنة بـ9.7 مليون أسرة في عام 1986.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد شدد على أهمية أن تقوم الحكومة والإعلام ومنظمات المجتمع المدني بدراسة وتحليل ما أسفر عنه التعداد من نتائج، مشيراً إلى خطورة بعض ما ورد في نتائج التعداد وأهمية الوقوف على دلالاتها، مثل وجود فتيات تزوجن قبل السن القانوني للزواج، مشيراً إلى ضرورة انتباه المجتمع للقضاء على هذه الظاهرة المؤلمة. كما أشار إلى إحدى نتائج التعداد من وجود عدد كبير من الوحدات السكنية المغلقة، فضلاً عن وجود عدد من الأسر يستخدمون مرافق مشتركة، معرباً عن تطلعه لقيام مشروعات الإسكان الاجتماعي التي تنفذها الدولة بحل هذه المشكلة وتوفير السكن اللائق لجميع المواطنين. وأكد السيسى على أن تنفيذ هذا التعداد تطلب جهداً وتكلفة مالية كبيرة، وأنه من الواجب تحقيق أقصى استفادة من نتائجه لإصلاح أوضاع المجتمع، موجهاً بتشكيل لجنة عليا من الحكومة والجامعات المصرية لدراسة وتحليل بيانات التعداد.