كتبت : شيماء العدل
استضافت كلية الآداب جامعة المنصورة ، اليوم ، مناظرة “هو وهى ” فى إطار فعاليات المهرجان الألمانى بجامعة المنصورة والذى تنظمه السفارة الألمانية بالقاهرة .
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة ، وبحضور كل من الدكتور زكي زيدان نائب رئيس الجامعه لشئون البيئة والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الاداب والدكتور محمود سليمان الجعيدي وكيل كلية الاداب لشئون التعليم والطلاب والاستاذ الدكتور مها السجيني وكيل كلية الاداب لشئون الدراسات العليا والدكتور احمد العدل مسؤول التواصل الطلابي والدكتورة منى شاهين مديرة مشروع التحرير لونش بمعهد جوتا بالقاهره الدكتورة سماح السعيد مسئول التواصل الطلابى .
وتم عقد مناظرة بين فريقين مؤيد ومعارض لفكرة تفعيل القوانين كالحل الضامن ، لوقف حالات الجرم الممثله في العنف الممارس ضد المرأة والطفل .
وضم الفريق الأول المؤيد ٤ طلاب سلام عبد الرحمن محمد طالب بكلية الطب ، ضحى حسام رفعت كلية اداب انجليزي ، رضا محمد طالب كلية الزراعه ، روان محمد طلعت طالب كلية الاداب قسم اللغات الشرقية .
كما تضمن الفريق المعارض كلا من : عبد المالك محمد نجم طالب طب ، أحمد سامي ابراهيم طالب صيدلة ، مي سمير العوضي طالب علوم ، محمود راغب أبو ريه طالب تجارة .
ودارت المناظرة حول مناقشة فكرة تطبيق القانون يقنن من الجرم المتمثل في العنف الممارس ضد المرأه والطفل ، فهناك فريق أيد الرأي ودافع عنه وهناك آخر عارض ولكل منهم حجج ومبرراته ، فالفريق المؤيد تبنى فكرة أن التساهل في تطبيق القانون هو من جعل رجال الشرطه يرفضون تطبيق القانون عندما تتقدم احداهن بشكوى ضد العنف الذي يمارسه زوجها سواء كان عنف جسدي أو جنسي لمجرد أنه يرى أن المرأة كائن أعوج يستحق التعنيف رغم ما يمكن أن يتسبب به هذا العنف للمرأه من تأثير نفسي وبدني واجتماعي على أبنائها الذين أصبحوا يروا أمهم وهي تهان.
كما تبنى الفريق المعارض حجة أخرى وهي تجسدت في المقوله التي انتشرت مؤخرا على لسان أحد الاباء ، فهو يرى أن كيف للمرأة أن تحظى بحقها في ظل هذه العقليات وهذا التفكير وكيف للمرأة أن تطالب بحقها ويكفله لها القانون في ظل عقائد موروثه .
