التقى فريق عمل” المنصورة توداى” بأعضاء مجلس إدارة نادي الحوار للألعاب الرياضية، بحضور المحاسب إيهاب صفوت فودة، رئيس مجلس إدارة النادي، والدكتور حسام الهلالي، عضو فوق السن، والأستاذ محمود فوزي، فوق السن، والأستاذ عبد الحميد عسكر، تحت السن، قدموا خلالها التهنئة لأعضاء المجلس الجديد بفوزهم بانتخابات النادي.
أكد خلالها المحاسب إيهاب فودة، أنه سيتسلم النادي رسميا يوم الثلاثاء القادم ، وأنه منذ فوزه بالرئاسة يعمل علي تنفيذ الخطط العاجلة لرفع مستوى الخدمات المقدمة بالنادي، بالإضافة إلى رفع مستوى منظومتي النظافة، والأمن بالنادي بشكل يليق بأعضاء الجمعية العمومية، وبالنسبة للمخططات طويلة المدى جاري الدراسة لها جيداً التي تجعل نادي الحوار ينافس بجدية أندية الدلتا بالنسبة للأنشطة الرياضية، والأنشطة الخدمية.
وأشار فوده في تصريح خاص ل “المنصورة توداى ” أنه لم يتم البت إلى الآن في أمر بعض الملفات الهامة المطروحة أمامنا وهدفنا تطوير النادى والعمل على جعله فى مقدمه اندية الدلتا وتلبية جميع طلبات الأعضاء.
واكد فوده أن أوليته الآن هى العمل على توفير مكان لائق بالاعضاء واسرهم وانه لم يتم البت فى عده ملفات على طاولة مجلس الإدارة ومنها ملف الامن وملف المركز الاعلامى ويذكر قيام اعضاء المركز الاعلامى بتقديم استقالتهم قبل الانتخابات للمجلس السابق مؤكدين انهم سوف يستكملون عملهم فترة الانتخابات تطوعآ حتى انتهائها ، وأنه تم تأجيل النظر في بعض الطلبات المقدمة، لتكون محل دراسة خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا: سننفذ ما يخدم المصلحة العامة للنادي” .
وقال الدكتور حسام الهلالي، أنه سيتم تطوير منطقة الألعاب الخاصة بالأطفال، بالإضافة إلى التعاون مع مستثمرين ومؤسسات حكومية لتقديم كافة الخدمات والأنشطة التي يحتاجها أعضاء النادي، وجاري بحث الملفات المقدمة من المستثمرين لبحث ما يمكن الإستفادة منه داخل النادي، مؤكدًا على الإهتمام برفع مستوى الخدمات المقدمة لأعضاء الجمعية العمومية للنادي .
وأكد محمود فوزي، أن النادي ملك لأعضائه، ومجلس الإدارة جاء لتحقيق مطالب الأعضاء، مشيرًا إلى أن الكثير من الأعضاء طالب من قبل بتوفير مصلى للسيدات، وجاري العمل على حل مشكلة التكدس المروري اللتي تعيق الحركة المرورية أمام النادي يومي الخميس، والجمعة.
وأضاف عبد الحميد عسكر، أن النادي بإدارته الجديدة يفتح أبوابة للجميع، ولكل من يريد المساهمة في النهوض بالمستوى العام للنادي، مؤكدًا على ضرورة التواصل مع الصحف، والمواقع الإلكترونية؛ وذلك للمشاركة المجتمعية، وطرح الرؤى المستقبلية أمام الجميع، بالإضافة إلى تقبل النقد الموضوعي الذي يساهم في الكشف عن المشكلات والعمل على حلها .