قصر ثقافة منيه النصر ينظم ندوة لإحياء ذكرى العالم المصري يحيى المشد
كتبت: إيمان أمين
نظم قصر ثقافة منيه النصر التابع لهيئة الثقافة بالدقهلية، ندوة عن العالم المصري “يحي المشد”
بحضور المستشار مجدي سالم و لفيف من القيادات والمسئولين بمجلس المدينة وطلاب الجامعه،
ألقي المحاضرة الدكتور حسن سلطان
العالم المصري ابن القليوبية ولد د. يحيى المشد في 11/1/ 1932 وبعد دراسته التي أبدى فيها تفوقا رائعا حصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية وكان ترتيبه الثالث على دفعته مما جعله يستحق بعثة دراسية عام 1956 لنيل درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج -لندن- ولكن ولظروف العدوان الثلاثي تم تغيير مسار البعثة إلى موسكو ويعود بعدها لمصر واحداً من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية عقب عودته التحق بهيئة الطاقة الذرية المصرية وعمل أستاذ ورئيس قسم الهندسة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية أشرف الدكتور المشد في فترة تدريسه بالكلية على أكثر من 30 رسالة دكتوراه، ونُشر باسمه خمسون بحثاً علميًّا .
بعد حرب يونيو 1967 تم تجميد البرنامج النووي المصري، ، وأصبح الوضع أصعب بالنسبة له بعد حرب 1973 توقيع صدام حسين في 18 نوفمبر 1975 اتفاقية التعاون النووي مع فرنسا كان التعاقد مع العلماء المصرين إلى العراق كان صدام حسين نائب الرئيس العراقي ويسعى لامتلاك كافة أسباب القوة، وتعاقدوا مع
وأوضح سبب موافقه المشد على العرض العراقي وذلك لتوافر الإمكانيات والأجهزة العلمية وقد رفض د.يحيى بعض شحنات اليورانيوم الفرنسية حيث أعتبرها مخالفة للمواصفات أصرت بعدها فرنسا على حضوره شخصيا إلى فرنسا لتنسيق استلام اليورانيوم و في يوم الجمعة 13 يونيه عام 1980 م وفي حجرته رقم 941 بفندق الميريديان بباريس عُثر عليه جثة هامدة مهشمة الرأس ودماؤه تغطي سجادة الحجرة عن طريق الموساد الإسرائيلي وأعلنت الشرطة الفرنسية مقتله بعد أيام من قتله وأعلنت أن الفاعل مجهول،
وجاء على هامش الندوة تقديم فقرات إلقاء الشعر للمبدع محمد إبراهيم، وفقرة غنائية للموهوب عبد الله أشرف
وأشاد المستشار مجدي سالم بدور قصر الثقافة في اكتشاف المواهب الشابة وتنميتها.