كتبت:آلاء إبراهيم إبراهيم
فرضت دوله اثيوبيا حاله الطوارئ الجمعه علي البلاد وذلك بعد يوم واحد من استقاله رئيس وزرائها” هايلي مريم ديسالين ” الخميس الماضي .
وجاءت استقاله ديسالين غير متوقعه بالمرة في ظل الأجواء التي تعيشها البلاد من اضطرابات و ضغوطات سياسيه واقتصادية بالاضافه للأزمات التي تعصف بالدولة الواقعه بمنطقه القرن الافريقي .
وعلي حسب ما اوردته” هيئه الاذاعه االإثيوبية ” الرسميه انه تم فرض حاله الطوارئ فور الانتهاء من اجتماع مجلس الوزراء الذي أجمع بذلك في ظل الاضطرابات السياسيه في البلاد.
وأفادت الهيئة الإثيوبية الرسمية ان المجلس أعلن حاله الطوارئ للسيطرة علي الوضع القائم ولكنه لم يحدد موعدا لسريان مدة الطوارئ.
ويذكر أن الاستقالة مسروقه بعدد من الأزمات السياسيه في ظل تظاهر المعارضه للمطالبة بالإفراج عن بعض القادة السياسين وتحاول الدوله السيطرة علي الوضع لتهدئة الوضع السياسي القائم.
وشهدت البلاد من منذ عامين تقريبا في نوفمبر عام 2015،وعام2016 مظاهرات قويه للإفراج عن القادة السياسين وقامت السلطات بالفعل بالإفراج عن الكثير ما يعادل الآلاف في مطلع العام الجاري، إلا أن المعارضه لم تهدأ وعادت من جديد لتهز الدوله بثوراتها ضد النظام،منطقتي امهارا واروميا والتي تعدان اكبر منطقتي تجمع عرقي باثيوبيا.
وقد صرح ديسالين ان استقالته في مصلحه الدوله وسط الاضطرابات المتزايدة يوما تلو الآخر وذلك بعد مقتل المئات في أعمال العنف التي إثارتها التنميه المصريه باديس أبابا.
وأضاف أن الاستقاله من شأنها أن تؤدي للسلام والأمن الداخليين.
