انطلقت اليوم فعاليات الملتقى الثانى لمطورى تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات بمشاركة جمعية الدلتا لريادة الأعمال ومجموعة من الشركات المتخصصة في مجال الحاسبات والمعلومات فى الفترة من 18 إلي 22 فبراير 2018م بمقر كلية الحاسبات والمعلومات.
بحضور الأستاذ الدكتور محمد حسن القناوي رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور أشرف عبدالباسط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الأستاذ الدكتور حسن سليمان عميد كلية الحاسبات والمعلومات ، الدكتور أحمد طلبة المستشار التكنولوجى لوزير التعليم العالى سابقا ، المهندس محمد عبد المقصود المدير التنفيذى جمعية الدلتا لريادة الأعمال.
يأتى تنظيم الملتقى لعرض آفاق العمل والخبرات المطلوبة لتطوير مستوي المهتمين بمجال تكنولوجيا المعلومات بما يناسب احتياجات سوق العمل.
و يقام علي هامش الملتقي معرض للشركات المشاركة للتواصل مع الطلاب فيما يتعلق بتقديم فرص تدريب وتوظيف مناسبة.
وقدمت أية الديسطى رئيس اتحاد الكلية التحية للجنة تنظيم الملتقى من الطلاب على حسن التنظيم مؤكدة على أن الملتقى يعد جسرا من التواصل بين الطلاب والشركات العاملة فى مجال التكنولوجيا والبرمجيات ورجال الصناعة وسيتم عمل بنك للمعلومات للوظائف المتحة بهذه الشركات ومدى احتياجها للتخصصات المختلفة بكلية الحاسبات وتوجيه الخريجين والطلاب لهذه الفرص المميزة .
وأشار المهندس محمد عبد المقصود أن الملتقى يعد خكوة هامة لتوجيه الطلاب نحو انشاء الركات الناشئة واستثمار الفرص المتاحة ببعض الشركات فى مجال تكنولوجيا المعلومات وهو مجال واعد لكل الشباب وأن هناك 66 شركة ناشئة فى قطاع الدلتا تتطلب كفاءات شبابية متميزة من جامعة المنصورة والتى يتفوق ابنائها ويتواجدون بكثافة فى العديد من الشركات والقطاعات العاملة فى مجال البرمجيات وسيتم عمل مبادرة لتأهيل الطلاب منذ دخولهم الكلية ليكونوا من المتدربين بكبرى الشركات عند تخرجهم وبذلك يتم توفير وقت كبير من التدريب وتوجيه الطاقات الابداعية الى مكانها الصحيح
وأضاف أ.د حسن سليمان يهدف الملتقى إلى التواصل مع الشركات العاملة فى مجال الحاسبات والمعلومات لعرض آفاق العمل والخبرات المطلوبة فى هذا المجال لتطوير مستوى خريج الكلية بما يناسب احتياجات العمل .
ونوه أ.د أشرف عبد الباسط أن الجامعة بها طاقات كامنة وهى شباب الكليات المختلفة ومنها طلاب كلية الحاسبات والمعلومات وسيتم عقد دورات تدريبية لتأهيل الطلاب وتوفير الدعم الفني لمشاريع التخرج لمرحلة البكالوريوس، والتى يمكن تحويلها لمنتج من خلال تبني الشركات لهذه المشروعات العمل على مساعدة الطلاب فى الحصول على فرص تدريب ببعض الشركات وتطوير التدريب الصيفى لطلاب الكلية.
وأشار الدكتور محمد القناوى أن هناك جهد كبير من قبل ادارة الكلية لتطوير العملية التعليمية وتدريب الطلاب على المشروعات التكنولوجية والتى تعد مشروعات المستقبل كما يتميز طلاب الجامعة بتوليهم مراكز متميزة فى جميع الشركات والقطاعات التكنولوجية مما يؤكد على تميز خريجى كلية الحاسبات والمعلومات.
وأشار إلى أهمية عقد الملتقى لمطوري تكنولوجيا المعلومات، لما له من عظيم الأثر على تفعيل دور الجامعة فى تأهيل الطلاب والخريجين للمنافسة بسوق العمل من خلال التواصل المستمر مع الشركات العاملة فى مجال الاتصالات والبرمجيات لتبني هذه الشركات لمشاريع الطلاب والاستفادة منها بشكل يعود بالنفع على الطلاب والعملية التعليمية.